الحكومة المصرية تقوم بقطع الكهرباء بانتظام منذ عام بسبب أزمة الطاقة
الحكومة المصرية تقوم بقطع الكهرباء بانتظام منذ عام بسبب أزمة الطاقة

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خبرا مفاده صدور قرار إلغاء التوقيت الصيفي في مصر، تزامنا مع تطبيق موعد إغلاق المحلات التجارية الجديد.

لكن مجلس الوزراء المصري نفى في بيان عبر فيسبوك، الثلاثاء، تلك المنشورات التي تداولها مصريون على منصات مختلفة.

وذكرت المنشورات المضللة أنه صدر "قرار بإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة القادم تزامنا مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد".

وأكد مجلس الوزراء المصري أن "لا صحة لإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة المقبل تزامنا مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن".

وأوضح أن "التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما قرار، وبالتالي يستمر سريان تطبيق التوقيت الصيفي دون إلغاء، وذلك وفقا للقانون رقم 24 لسنة 2023، الذي ينص على أنه اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي".

وكانت مصر أعلنت مؤخرا عن إغلاق المحلات التجارية عند الساعة العاشرة مساء خلال الفترة من أول يوليو 2024 وحتى نهاية الخميس الأخير من شهر سبتمبر 2024، على أن يتم زيادة الوقت ساعة إضافية في عطلة نهاية الأسبوع والأعياد.

ويأتي القرار عقب لجوء الحكومة المصرية لقطع التيار الكهربائي بهدف تخفيف الأحمال "في ظل استمرار الارتفاع الشديد في درجات الحرارة" خلال فصل الصيف.

والعام الماضي، قررت مصر العودة الى العمل بالتوقيت الصيفي الذي يعني تغيير الساعة مرتين سنويا بهدف "ترشيد استهلاك الطاقة" في بلد يقع تحت عبء الديون ويعاني أزمة اقتصادية خانقة أدت الى قفزات في التضخم.

النيران لم تقترب من لافتة هوليود
النيران لم تقترب من لافتة هوليود

مع استمرار الحرائق في محيط مدينة لوس أنجلوس، تداول ناشطون مقاطع فيديو وصورا قالوا إنها للنيران وهي "تلتهم أجزاء من هوليوود، واللافتة الشهيرة للمدينة".

تضمن الفيديو مشاهد مفبركة لألسنة نيران تلتهم منطقة حرجية بالقرب من لافتة هوليوود الشهيرة الواقعة على قمة ماونت لي في منطقة هوليوود هيلز، ونيرانا مشتعلة في منطقة أخرى أيضا.

الفيديو تم توليده بالذكاء الاصطناعي . أرشيفية

وتعتبر هذه اللافتة رمزا ثقافيا للمدينة، والتي تظهر في العديد من الأفلام والبرامج وألعاب الفيديو، وأصبحت معلما سياحيا لزوار المدينة.

وعلق مشاركو الفيديو بالقول إنه يظهر حريقا في هوليوود في الولايات المتحدة. وهو ادعاء غير صحيح.

وحصد الفيديو والصور تفاعلات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي فيما تواصل الحرائق في لوس أنجلوس توسعها.

صور مضللة لاحتراق لافتة هوليود الشهيرة

وبعد التحقيق في الفيديو تبين أنه ليس حقيقيا، بل مولد بواسطة الذكاء الاصطناعي.

والتفتيش عنه بتقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه منشورا على حساب عبر إنستغرام يعرف عن نفسه أنه يعنى بتوليد الصور والفيديوهات والموسيقى بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي.

 

 

ونشر الحساب مقطع الفيديو هذا في الثامن من يناير مرفقا إياه بوسوم تشير إلى أنه مولد بالذكاء الاصطناعي.

وبعد يوم من نشر الفيديو أضاف صاحب الحساب تعليقا قال فيه إن "هذا الفيديو ليس حقيقيا".

وقالت مؤسسة "هوليود ساين ترست"، إن لافتة هوليود تقف في مكانها، مؤكدة أن صورة الحريق التي تحيط بها غير حقيقة.

وقالت في منشور آخر الأربعاء، إنه بسبب التحذيرات من الرياح العاتية، ستضل حديقة غريفيث مغلقة أمام الزوار، وهذا يعني أنه لا يوجد ممر للمشاة للوصول إلى لافتة هوليود.

 
ويحذر خبراء الأرصاد الجوية من اشتداد الرياح الموسمية المعروفة باسم سانتا آنا والتي تعد "خطرة بشكل خاص وستهب الأربعاء من أن تؤجج الحرائق المستعرة في محيط لوس أنجلوس والتي أسفرت عن 25 قتيلا على الأقل.

ومن الشائع هبوب هذه الرياح في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا لكنها بلغت هذه المرة قوة غير مسبوقة منذ 2011 ووصلت سرعتها إلى 160 كلم في الساعة الأسبوع الماضي.

وامتد أكبر حريقين على حوالي 9700 هكتار في حي باسيفيك باليسايدس الراقي وأكثر من 5700 في مدينة ألتادينا، في شمال لوس أنجلوس.

وتسببت الحرائق بأضرار جسيمة، مدمرة أكثر من 12 ألف مسكن وعمارة ومركبة أو ملحقة أضرارا بها، وآتية على أحياء بكاملها.

 وقد تكون هذه الحرائق التي تعد الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا الأكثر كلفة على الإطلاق مع أضرار تتراوح قيمتها بين 250 و275 مليار دولار، بحسب تقديرات مؤقتة لمجموعة "أكيويذر".

Megan Mantia, left, and her boyfriend Thomas, return to Mantia's fire-damaged home after the Eaton Fire swept through Jan. 8,…
خطاب الشامتين.. "انتقام الله" بحرائق كاليفورنيا وكيف يراها الأميركيون؟
بين الحرائق التي حولت أحياء في كاليفورنيا إلى رماد، ومشاهد آلاف المباني المسويّة بالأرض في قطاع غزة، قاسم مشترك هو مشهديّة الدمار.
هذه المشهدية، نظر إليها آلاف المستخدمين العرب والمسلمين في مواقع التواصل، على أنها "عقاب إلهي" و"انتقام السماء".

كما تسببت بإجلاء حوالي 88 ألف شخص وبمقتل 25 على الأقل، وفق حصيلة جديدة.

ويشعر السكان الذين سلمت منازلهم من الحرائق بالامتعاض إزاء عجزهم عن العودة إلى ديارهم. أما آخرون، ففقدوا كل ممتلكاتهم.