صورة لإحدى اللوحات التي تناقلها رواد مواقع  التواصل الاجتماعي
صورة لإحدى اللوحات التي تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي | Source: social media

أثار انتشار صور للافتات إرشادية في مدينة الجديدة المغربية، عن كيفة التعامل عند وقوع مد بحري، موجة من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينها منشورات قالت إن تلك اللافتات "تُنذر بحدوث تسونامي هناك خلال الأيام المقبلة".

وجاء في المنشورات التي تضمنت صور لافتات تحمل عنوان "مسار الإخلاء من التسونامي"، تساؤلات تلك عن معناها والمغزة منها.

وحظيت المنشورات بآلاف المشاركات والتعليقات من مستخدمين يتساءلون عن دلالتها، ويعربون عن خوفهم من موجات مد بحري قادمة.

ومما زاد الطين بلة، أن تلك الصور انتشرت بالتزامن مع منشورات تحدثت عن توقع خبراء مزعومين بتشكل موجات مد بحري، وأخرى تتضمن صوراً لتربة متشققة أو شاطئ متآكل مع عبارات "الأرض تتحضر لشيء ما".

كما ربطت بعض المنشورات تثبيت هذه اللافتات "التحذيرية" مع ثوران بركان جبل إتنا في صقلية، وتراجع مياه البحر في دول عدة كمصر وليبيا، وزعمت أن هذه الظواهر الطبيعية "تنذر بوقوع تسونامي".

ما قصة لافتات مدينة الجديدة؟

في هذا السياق، نفى رئيس المجلس البلدي لمدينة الجديدة،  جمال بن ربيعة، أن تكون هذه اللافتات قد وُضعت للتحذير من مد بحري وشيك.

وقال لخدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس: "ليس هنالك أي تسونامي، الأمر يتعلق بدراسة بحثية تقوم بها جامعة شعيب الدكالي بشراكة مع الأمم المتحدة".

وإثر ذلك، قال خالد الخالدي، الأستاذ في جامعة شعيب الدكالي ومنسّق مشروع "كوست ويف" المسؤول عن تثبيت هذه اللافتات: "وقع سوء فهم، البعض فهم أن هناك خطر تسونامي قادم"، مؤكدا ًهو أيضاً أن الهدف من اللافتات "لم يكن التحذير" من ذلك.

وأضاف الخالدي: "يأتي تثبيت هذه اللافتات ضمن مشروع أكاديمي بحثي، بهدف تعزيز استجابة المدينة للظواهر الطبيعية".

وأوضح: "جرى تثبيت جهاز إنذار مبكر بمنطقة الجرف الأصفر -المحاذية لمدينة الجديدة- والقيام بتمارين محاكاة للإخلاء، إضافة للافتات لإرشاد السكان للأماكن الآمنة في حال وقوع مد بحري".

ونُفذ هذا المشروع بتنسيق مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة للأمم المتحدة، وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وفق الخالدي.

مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية
مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية

أثار إلغاء مدرسة نورود الابتدائية في هامبشاير لاحتفالات عيد الفصح جدلا في بريطانيا، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى مسؤول تعليمي مسلم.

وبعد إرسال المدرسة إشعارات للأهالي تداول مستخدمون منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لحميد باتيل، المسؤول المؤقت لمكتب المعايير في التعليم خدمات الأطفال ومهاراتهم "أوفستيد"، مشيرة إلى أنه من أثر على قرار المدرسة.

وأرفق المنشور بأن "المدرسة التي ألغت احتفالات عيد الفصح من الإدماج.. دعوني أقدم لكم رئيس الأوفستيد الجديد.. السيد حميد باتيل.. هذه فقط البداية".

حميد باتيل لم يتدخل في قرارات المدرسة. أرشيفية

ولكن بعد التحقق من المنشورات، قال متحدث باسم "الأوفستد" لرويترز إن المكتب ومجلس إدارته لم يشاركا في قرارات المدارس بشأن احتفالات عيد الفصح.

وأضاف أنه قرار المدرسة نفسها.

وتم تعيين باتيل في 11 مارس كمدير لـ "الأوفستد" وهو مكتب تابع للحكومة ويقدم تقارير للبرلمان.

وفي مارس الماضي انتشرت منشورات مضللة مفادها أن باتيل سيكون لديه السلطة لتغيير المناهج الدراسية في المدارس البريطانية، والذين تبين عدم صحتها.