الضربة استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت
الضربة استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات إخبارية عبر تطبيقي تيليغرام وواتساب مقطعاً مصوراً لاقى رواجاً، لقصف أحد المباني المرتفعة على أنه يعود للقصف الإسرائيلي الذي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد ظهر اليوم الثلاثاء.  

موقع "الحرة" أجرى تدقيقا للفيديو المتداول، ليتبين أنه سبق وانتشر قبل وقت القصف في بيروت بنحو 14 ساعة على أنه في غزة.

 

كذلك أظهر البحث أن المبنى المستهدف وبحسب مقارنة الصور والمشاهد المرتبطة به، يعود لبرج عين جالوت في منطقة النصيرات، والذي تعرض لقصف بتاريخ 22 يوليو.  

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان أنه "نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت على القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس، وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".

 وأفادت مراسلة "الحرة" بأن المبنى المستهدف مؤلف من طابقين، وقد دمر بشكل كامل، وأن الغارة تم تفيذها بطائرة من دون طيار أطلقت 3 صواريخ.

 وحسب مراسلة "الحرة"، كان القصف دقيقا ومشابها للقصف الذي تم من خلاله استهداف قيادي في حماس بالضاحية سابقا، إذ تم تدمير جانب واحد من مبنى مكون من نحو 8 شقق.

وقُتل ثلاثة مدنيّين، هم سيّدة وطفلان، جرّاء الغارة الإسرائيليّة مساء الثلاثاء على الضاحية الجنوبيّة لبيروت، معقل حزب الله، وفق حصيلة "غير نهائيّة" أوردتها وزارة الصحّة اللبنانيّة.

مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية
مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية

أثار إلغاء مدرسة نورود الابتدائية في هامبشاير لاحتفالات عيد الفصح جدلا في بريطانيا، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى مسؤول تعليمي مسلم.

وبعد إرسال المدرسة إشعارات للأهالي تداول مستخدمون منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لحميد باتيل، المسؤول المؤقت لمكتب المعايير في التعليم خدمات الأطفال ومهاراتهم "أوفستيد"، مشيرة إلى أنه من أثر على قرار المدرسة.

وأرفق المنشور بأن "المدرسة التي ألغت احتفالات عيد الفصح من الإدماج.. دعوني أقدم لكم رئيس الأوفستيد الجديد.. السيد حميد باتيل.. هذه فقط البداية".

حميد باتيل لم يتدخل في قرارات المدرسة. أرشيفية

ولكن بعد التحقق من المنشورات، قال متحدث باسم "الأوفستد" لرويترز إن المكتب ومجلس إدارته لم يشاركا في قرارات المدارس بشأن احتفالات عيد الفصح.

وأضاف أنه قرار المدرسة نفسها.

وتم تعيين باتيل في 11 مارس كمدير لـ "الأوفستد" وهو مكتب تابع للحكومة ويقدم تقارير للبرلمان.

وفي مارس الماضي انتشرت منشورات مضللة مفادها أن باتيل سيكون لديه السلطة لتغيير المناهج الدراسية في المدارس البريطانية، والذين تبين عدم صحتها.