80 ألف متفرج في ختام أولمبياد باريس
80 ألف متفرج في ختام أولمبياد باريس

تزامنا مع فعاليات أولمبياد باريس 2024، تداولت صفحات لا سيما في مصر خبرا مفاده أن الرباع القطري من أصل مصري، فارس حسونة، فاز بميدالية ذهبية في رياضة رفع الأثقال.

صحيح أن فارس حسونة شارك هذه السنة في أولمبياد باريس لكنه لم يحرز أي ميدالية.

وتضمن المنشور صورة لشخص يرتدي سترة عليها شعار الأولمبياد ويحمل ميدالية ذهبية.

وعلق الناشرون بالقول "فارس حسونة ابن المحلّة (في مصر) حصل على ميدالية ذهبية فى رفع الأثقال بأولمبياد باريس، لكن الميدالية باسم قطر لأنه تم تجنيسه بالجنسية القطرية".

وحصد المنشور آلاف المشاركات على فيسبوك، وسط تعليقات مستخدمين تتحسر على "ضياع إنجازه" على مصر، أو تحمل المسؤولين في مصر السبب في ذلك.

حصد المنشور آلاف المشاركات على فيسبوك

وفارس إبراهيم حسونة هو رباع قطري من أصل مصري ينحدر من عائلة رياضية، فوالده مثّل مصر في ألعاب 1984 و1988 و1992، وقد بدأ ممارسة هذه الرياضة بعمر التاسعة بإشراف والده.

وكان فارس، البالغ 26 عاما، منح قطر أول ذهبية في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد، بحصده ذهبية وزن 96 كلغ في ألعاب طوكيو 2020 محققا رقما أولمبيا، والصورة المتداولة كانت التقطت له خلال ذاك التتويج.

فما حقيقة المنشورات التي تدعي إحرازه ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس؟

خروج مبكر

بخلاف ما جاء في المنشورات المتداولة، فقد خرج الرباع باكرا، السبت الماضي، من منافسات رفع الأثقال لوزن 102 كلغ في أولمبياد باريس 2024، ليخفق بالدفاع عن اللقب الذي أحرزه في طوكيو قبل ثلاث سنوات.

بخلاف ما جاء في المنشورات المتداولة، فقد خرج الرباع باكرا

وأخفق فارس ثلاث مرات في خطف 178 كلغ، فلم يتابع رفعة النتر وحلّ في المركز الأخير، فيما أحرز الصيني، هوانهوا ليو، الميدالية الذهبية (406 كلغ) أمام الأوزبكي، أكبر دغوراييف (404)، وياوهيني تسيخانتسو، من فريق الرياضيين الفرديين المحايدين (402 كلغ).

أخفق فارس ثلاث مرات في خطف 178 كلغ

مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية
مدرسة في هامبشاير تلغي احتفالات في عيد الفصح . أرشيفية

أثار إلغاء مدرسة نورود الابتدائية في هامبشاير لاحتفالات عيد الفصح جدلا في بريطانيا، فيما وجهت أصابع الاتهام إلى مسؤول تعليمي مسلم.

وبعد إرسال المدرسة إشعارات للأهالي تداول مستخدمون منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لحميد باتيل، المسؤول المؤقت لمكتب المعايير في التعليم خدمات الأطفال ومهاراتهم "أوفستيد"، مشيرة إلى أنه من أثر على قرار المدرسة.

وأرفق المنشور بأن "المدرسة التي ألغت احتفالات عيد الفصح من الإدماج.. دعوني أقدم لكم رئيس الأوفستيد الجديد.. السيد حميد باتيل.. هذه فقط البداية".

حميد باتيل لم يتدخل في قرارات المدرسة. أرشيفية

ولكن بعد التحقق من المنشورات، قال متحدث باسم "الأوفستد" لرويترز إن المكتب ومجلس إدارته لم يشاركا في قرارات المدارس بشأن احتفالات عيد الفصح.

وأضاف أنه قرار المدرسة نفسها.

وتم تعيين باتيل في 11 مارس كمدير لـ "الأوفستد" وهو مكتب تابع للحكومة ويقدم تقارير للبرلمان.

وفي مارس الماضي انتشرت منشورات مضللة مفادها أن باتيل سيكون لديه السلطة لتغيير المناهج الدراسية في المدارس البريطانية، والذين تبين عدم صحتها.