رياض محرز حقق العديد من الإنجازات التاريخية خلال فترة لعبه في إنكلترا
رياض محرز حقق العديد من الإنجازات التاريخية خلال فترة لعبه في إنكلترا

تزامنا مع انطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر التي فاز فيها، عبد المجيد تبون، بولاية ثانية، السبت الماضي، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالت إنها تظهر لاعب كرة القدم الجزائري، رياض محرز، خلال مشاركته في عملية التصويت، لكن الادعاء مضلل، والصورة مركّبة.

ويظهر في الصورة محرز ببدلة رسمية وهو يحمل بطاقة عليها خريطة الجزائر وكُتب عليها عبارة "بطاقة الناخب".

يظهر في الصورة محرز ببدلة رسمية وهو يحمل بطاقة عليها خريطة الجزائر وكُتب عليها عبارة "بطاقة الناخب"

وقال الناشرون إن الصورة نشرها اللاعب عبر حسابه على إنستغرام للدعوة إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية.

تبون رئيسا للجزائر لولاية ثانية

ويأتي تداول هذه الصورة تزامنا مع الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في الجزائر يوم السبت الماضي وانتهت بإعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون لولاية ثانية بنسبة تناهز 95% من الأصوات.

وقال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، إنه من أصل 5,630 مليون صوت مسجل، حصل تبون على 5,320 مليون صوت، أي 94,65% من الأصوات خلال عملية الاقتراع التي جرت السبت.

وصرح المسؤول أن "العملية الانتخابية عرفت مشاركة واسعة واتسمت بالهدوء والسلمية وبشكل نزيه وشفاف"، مضيفاً "نشهد أن البناء المؤسساتي في الجزائر وصل لدرجة النضج الانتخابي".

لكن الصورة المتداولة للقول بأن رياض محرز شارك في التصويت في الانتخابات الرئاسية غير صحيحة.

فما حقيقتها؟

يرشد البحث عن الصورة على محركات البحث إليها منشورة على حساب فيسبوك للاعب سنة 2017، ما ينفي أن يكون لها علاقة بحدث الانتخابات الحالية، كما لم يكن يحمل أي بطاقة ما يشير إلى أن مروجي الصورة المتداولة قد عدلوها بإضافة بطاقة الاقتراع.

وأرفق رياض الصورة الأصلية بتعليق يشكر فيه المشجعين على دعمهم للفريق مع الإشارة إلى تواجده آنذاك في مدينة ليستر في المملكة المتحدة.

كما وزعت وكالة غيتي إيمجز الصورة بتاريخ 18 أبريل سنة 2017 وقالت إنها تظهر وصول لاعب نادي ليستر سيتي رياض محرز قبل مباراة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليستر سيتي ونادي أتلتيكو مدريد في ملعب كينغ باور.

وزعت وكالة غيتي إيمجز الصورة بتاريخ 18 أبريل سنة 2017

وآنذاك، كان رياض محرز يلعب ضمن نادي ليستر سيتي الإنكليزي قبل أن ينتقل إلى نادي مانشيستر سيتي وبعدها لنادي الأهلي السعودي الذي يلعب معه حاليا.

أهرامات الجيزة في مصر.. جدل لا ينتهي - رويترز
أهرامات الجيزة في مصر.. جدل لا ينتهي - رويترز

أحدثت دراسة حديثة، عن اكتشاف مدينة ضخمة متكاملة أسفل أهرامات الجيزة في مصر ضجة عالمية مؤخرا، لكنها لم تخل من تشكيك عدد من الباحثين في جديتها.

وذكرت الدراسة التي أجراها علماء إيطاليون أنهم اكتشفوا مدينة ضخمة تحت الأرض تمتد لأكثر من 4 آلاف قدم أسفل أهرامات الجيزة العملاقة، ما يجعلها أكبر بعشر مرات من الأهرامات نفسها.

والاثنين، نفى مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق في مصر، تلك النقارير موكدا ان "هذا عار تمامًا من الصحة".

وأوضح وزيري، في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن جبانة منف، خاصة في الجيزة، اختيرت من قبل قدماء المصريين قبل أكثر من 4500 سنة بسبب طبيعتها، واستقرار المنطقة، ووجود صخر أصلي تنعدم معه الحاجة إلى بناء أي اسطوانات وأي أعمدة أو هياكل.

كما أن الحجر الجيري المستخدم هو الحجر الأصلي بالمنطقة، وقد هذبه المصري القديم ليشيد فوقه الأهرامات العملاقة، بحسب وزيري.

من مواجهة سابقة للأهلي والزمالك - رويترز
مصر.. تحرك مفاجئ من الأهلي والزمالك ضد نفس الفقرة والبرنامج والقناة
واقعة غريبة من نوعها شهدتها الساحة الكروية في مصر بعدما تقدم ناديا الأهلي والزمالك، عملاقا الكرة في مصر بشكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد نفس البرنامج الرياضي ونفس القناة الفضائية، بدعوى الإساءة لكل منهما.

وضرب الخبير المصري مثلا بهرم خوفو وغرفة الدفن داخله التي تقع على عمق 60 مترا، إذ قال إنها لا تقدم أي دلائل سوى أن تلك المنطقة عبارة عن صخرة جبلية طبيعية.

وتحدث عن دليل آخر يرتبط بوجود حفرة عملاقة شرق هرم خوفو على مسافة نحو 120 مترا، كان يمكن أن تستخدم لبناء هرم آخر، إلا أنها لا تضم أي هياكل أو أجسام مماثلة، وإنما مجرد حفرة منحورة تماما في الصخر. وكانت صحف بينها "ديلي ميل" نقلت عن باحثين إيطاليين أنهم اكتشفوا "مدينة ضخمة" تمتد لأكثر من 4 آلاف قدم تحت أهرامات الجيزة مباشرة، مما يجعلها أكبر عشر مرات من الأهرامات نفسها.

الادعاء المفاجئ جاء بعد دراسة استخدمت نبضات الرادار لإنشاء صور عالية الدقة تحت الأرض، بنفس الطريقة التي يُستخدم بها الرادار الصوتي لرسم خرائط أعماق المحيط.

الورقة البحثية، التي لم يتم مراجعتها من قبل خبراء مستقلين، اكتشفت 8 هياكل أسطوانية رأسية تمتد لأكثر من 2,100 قدم تحت الهرم، بالإضافة إلى المزيد من الهياكل المجهولة على عمق 4 آلاف قدم.

ووصفت النتائج بأنها "ثورية"، وإنها، إن كانت صحيحة، قد تعيد كتابة تاريخ مصر القديمة.

وقد أبدى خبراء مستقلون مخاوف جدية بشأن الدراسة، بحسب "ديلي ميل".