سارع مسؤولو قوة إنفاذ القانون في لونغ آيلاند، الأربعاء، لإزالة منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد كذبا بالعثور على متفجرات في سيارة بالقرب من تجمع انتخابي للرئيس السابق، دونالد ترامب، في نيويورك.
وبدأ تداول التقارير الكاذبة قبل ساعات من فعالية انتخابية للمرشح الرئاسي الجمهوري في ناسو كوليسيوم في يونيوندايل، وذلك بعد أيام قليلة من تعرضه على ما يبدو لمحاولة اغتيال محتملة ثانية.
وقال باتريك رايدر، مفوض الشرطة في مقاطعة ناسو، إن الشرطة استجوبت واحتجزت شخصا "ربما كان يدرب كلبا على اكتشاف القنابل" بالقرب من موقع التجمع، "وأبلغ كذبا بالعثور على متفجرات".
وقال سكوت سكرينيكي، المتحدث باسم شرطة المقاطعة، إن الشخص الذي لم تكشف الشرطة عن هويته بعد، هو مدني وليس عضوا بوكالة إنفاذ القانون.
وذكر أيضا أن هذا الشخص ليس له علاقة بالفعالية، التي شارك بها الآلاف من أنصار ترامب.
وهذا التجمع هو الأول لترامب في لونغ آيلاند، بضواحي مدينة نيويورك، منذ عام 2017، وفقا لأسوشيتد برس.
وفي وقت سابق الأربعاء، سارع سكرينيكي ومسؤولون آخرون في المقاطعة بإزالة مزاعم منشورة على الإنترنت يبدو أنها بدأت بمنشور لمراسل نقل الخبر عن مصادر مجهولة في إدارة الشرطة المحلية.
وكتب سكرينيكي في رسالة نصية موجهة لأسوشيتد برس أن هذه المزاعم التي تنتشر بموقع أكس "كاذبة".