بيان رسمي مصري بشأن تقارير المياه
بيان رسمي مصري بشأن تقارير المياه

أصدر حساب مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، بيانا بعد انتشار تحذيرات بعدم استخدام المياه لأغراض الشرب خلال ساعات محددة يوميا، بدعوى تلوثها بميكروب سام.

وحسب ما أورده الحساب على "فيسبوك" فقد تم مؤخرا تداول رسائل صوتية على تطبيق "واتساب" تزعم إصدار شركة المياه منشورا تحذيريا بعدم استخدام المياه لأغراض الشرب بدءاً من الساعة الثالثة صباحاً حتى الساعة العاشرة مساءً نتيجة لتلوثها بميكروب سام.

لكن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي (حكومية) نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإصدار شركة المياه هذا التحذير، وأن الرسائل الصوتية المتداولة لا أساس لها من الصحة.

وشددت الشركة على أن مياه الشرب بكافة محافظات مصر سليمة وآمنة تماماً وخالية من أي ميكروبات ضارة أو ملوثات، ومطابقة للمعايير والمواصفات القياسية، ويتم مراقبتها على مدار الساعة من خلال منظومة المعامل والجودة.

وتزامن رواج ذلك التحذير مع تقارير تحدثت، خلال الأيام الماضي، عن إصابات غامضة ونقل عشرات المرضى إلى المستشفيات في محافظة أسوان، جنوبي مصر، لأسباب لم تتأكد على وجه الدقة، فيما تحدثت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن "حالات كوليرا".

وأوضحت وزارة الصحة والسكان في بياناتها، التي وردت على حساباتها بمواقع التواصل، أنها رصدت منذ 11 سبتمبر "زيادة في معدلات الإبلاغ والتردد على المستشفيات التي تعاني من غثيان وقيء وإسهال".

ويوم 16 سبتمبر، قال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومدير عام الصحة بأسوان، في بيان صحفي مشترك إن الحالات المصابة بنزلات معوية لا تتعدى 28 حالة بجميع مستشفيات المحافظة، موضحا أنها ناتجة عن "فيروسات الأمراض الموسمية لفصل الصيف أو تناول أطعمة ملوثة".

ومع زيادة الحديث عن تزايد الإصابات، كلف إسماعيل كمال، محافظ أسوان، لجنة بالتوجه إلى محطات مياه الشرب لسحب عينات من المياه، والقيام بإجراء التحاليل الكيميائية لها بالمعامل المختصة.

وأوضح رئيس اللجنة أنه آخذ عينات من مياه الشرب، أكدت أنها مطابقة للمواصفات.

الفيديو لا يوثق في الحقيقة "عملية نزوح" في أميركا
الفيديو لا يوثق في الحقيقة "عملية نزوح" في أميركا (تيك توك)

مع استمرار الحرائق المستعرة في مدينة لوس أنجلوس الأميركية منذ الثلاثاء، واضطرار أكثر من 150 ألف شخص لمغادرة منازلهم، انتشر مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يوثق "أكبر عمليّة نزوح شهدتها الولايات المتحدة".. فما هي حقيقته؟.

الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه حشود غفيرة وزحمة خانقة في شارع، وادعى من تداولوه أنه يوثق "أكبر عملية نزوح" بتاريخ أميركا.

وعلّق مشاركو الفيديو بالقول: "أكبر عمليّة نزوح في الولايات المتحدة"، في إشارة إلى أن الناس تفرّ من الحرائق في لوس أنجلوس.

لكن الادعاء خطأ، فالفيديو الذي ظهر مراراً في سياقات مضلّلة، مصوّر خلال زيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقيّة، ضمن جولته في آسيا العام الماضي.

@rey.marques

#timor #katolikroma #katolikku_keren #tasi3dilitimorleste🇹🇱 #pausfransiskus🙏😇🥰🥰 #timorleste🇹🇱🐊

♬ suara asli - Aprian MBN, HHK - Aprian MBN, HHK

وتواصل الحرائق في لوس أنجلوس توسعها. وأرغمت في محيط لوس أنجلوس منذ الثلاثاء، أكثر من 150 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء، إحصاء الضحايا، مع تسجيل 24 قتيلاً حتى مساء الأحد، وهي حصيلة قابلة للارتفاع، حسب السلطات.

ورغم جهود الآلاف من رجال الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق حيّ باسيفيك باليسايدس الراقي الذي انطلقت منه النيران الثلاثاء الماضي، إلى شمال غرب لوس أنجلوس، السبت، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان، فضلاً عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.

وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية.

ويتوقع أن تنجم عن هذه الكارثة أضرار بقيمة عشرات مليارات الدولارات، ويخشى بعض الخبراء أن تكون هذه الحرائق الأكثر كلفة التي تسجل حتى الآن.

إلا أنّ الفيديو المتداول لا علاقة بكلّ ذلك.

لوس أنجلوس
توقعات برياح "عاتية" تهدد جهود إخماد حرائق لوس أنجلوس
تستعد مدينة لوس أنجلوس في كاليفورنيا الأميركية، لمواجهة رياح عاتية، الاثنين، مما يزيد من صعوبة السيطرة على حرائق الغابات التي التهمت فعلا أحياء كاملة، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا، وتدمير مناطق تعادل مساحتها واشنطن العاصمة.

فسرعان ما تعرّف إليه صحافيّو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس، إذ انتشر قبل أسابيع في سياقٍ مضلّل آخر.

وأظهر تقرير لفرانس برس حينها أنّ هذا الفيديو يعود لزيارة البابا فرنسيس إلى تيمور الشرقيّة في سبتمبر الماضي.

ونُشر الفيديو في حسابٍ على موقع تيك توك بتاريخ 11 سبتمبر 2024، مع الإشارة إلى أنه للحشود التي استقبلت البابا فرنسيس في تيمور الشرقيّة.