رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين - صورة أرشيفية.
رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين - صورة أرشيفية.

قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الاثنين، إن حزبه سيختار أمينا عاما "في أقرب فرصة" بعد اغتيال قائده، حسن نصر الله، بغارة إسرائيلية، يوم الجمعة الماضي. قبل ذلك انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه لتنصيب رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، خلفا لنصر الله. إلا أن الفيديو يعود في الحقيقة لمناورة عسكرية في مايو عام 2023.

ويظهر الفيديو ما يبدو أنه احتفال يتسلم خلاله رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، بندقيّة بحضور من يبدو أنهم مسؤولون في الحزب، وحشد من المدعوين.

يظهر الفيديو ما يبدو أنه احتفال يتسلم خلاله صفي الدين بندقية

ويأتي انتشار هذا الفيديو بعد مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة الماضي، وفي ظل تكهّنات حول من سيخلفه.

ويعتبر صفي الدين (60 عاما) من مؤسسي حزب الله عام 1982، ويشغل منصبه الحالي منذ عام 1994.

ويعد المرشح الأوفر حظا لتولي منصب الأمين العام للحزب، وتربطه صلة قربى بنصر الله، وفقا لفرانس برس.

إلا أن مجلس الشورى، الهيئة التنظيمية العليا في حزب الله والمؤلفة من سبعة أعضاء بينهم صفي الدين، لم تعين بعد الأمين العام للحزب.

والاثنين، في أول تعليق لحزب الله منذ مقتل نصر الله، شدد قاسم في كلمة مسجلة على أن الحزب سيواصل "مواجهة العدو الاسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين.. وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين".

كذلك، أكد أن الحزب سيختار أمينا عاما "في أقرب فرصة".

فما حقيقة الفيديو؟

يعود الفيديو في الحقيقة إلى مناورات عسكرية نفذها حزب الله لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في مايو 2023.

وقد نشرت قنوات إعلامية مجموعة من مقاطع الفيديو الخاصة بالمناورة من بينها المقطع المتداول لهاشم صفي الدين وهو يستلم بندقية من أحد المقاتلين.

المقطع المتداول لهاشم صفي الدين وهو يستلم بندقية

ونفذ العناصر محاكاة لهجوم بطائرة مسيرة على هدف داخل إسرائيل، وآخر لعملية اقتحام الشريط الحدودي ومهاجمة عربات عند الجانب الآخر قبل سحب "جثة" من إحداها ونقلها عبر "الحدود"، في ما بدا أنها محاكاة لعملية أسر جنود إسرائيليين.

وخلال المناورة ألقى صفي الدين كلمة وتسلم في الختام بندقية.

55 شكوى في فيلادلفيا معظمها كانت حول الدعاية الانتخابية - رويترز
55 شكوى في فيلادلفيا معظمها كانت حول الدعاية الانتخابية - رويترز

قالت إدارة شرطة مدينة فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا، لشبكة CNN إن لا علم لديها بشأن ما كان يشير إليه المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب بحديثه عن وجود "غش هائل"، ولم تكن على علم بأي مشاكل في التصويت تتطلب استجابة من قوات إنفاذ القانون.

وفي منشور له على موقع تروث سوشيال، قال ترامب هناك "كثير من الحديث عن غش هائل في فيلادلفيا. قوات إنفاذ القانون قادمة!!!".

ولطالما قدم ترامب ادعاءات لا أساس لها بشأن الغش الانتخابي في فيلادلفيا، وكرر مثل هذه الادعاءات في وقت سابق من هذا الخريف، قائلا في حدث في بنسلفانيا في سبتمبر، "هم يغشون في هذه الولاية، وخاصة في فيلادلفيا." لكن دون أن يعطي تفاصيل عن طبيعة هذا الغش وكيف وقع.

وقال مفوض مدينة فيلادلفيا من الحزب الجمهوري، سيث بلوستين، الثلاثاء على موقع "إكس" إنه "لا يوجد أي صحة" في ادعاء ترامب، واصفا إدعاء ترامب بـ"المعلومات المضللة"، وقال إن "الانتخابات في فيلادلفيا كانت آمنة ومؤمنة".

ودحض المدعي العام لاري كراسنر إدعاء ترامب وقال في منشور أيضا على موقع أكس "لا يوجد أساس واقعي لدعم هذه الادعاءات .. نحن نرحب بالشكاوى حول المخالفات طوال اليوم. إذا كان لدى دونالد ترامب أي حقائق لدعم هذه الإدعاءات، نريدها الآن. الآن فورا".

واستقبل مكتب المدعي العام للانتخابات في فيلادلفيا حوالي 55 شكوى حتى الآن من الناخبين، الغالبية العظمى منها كانت تتعلق بالدعاية الانتخابية.