علم إسرائيل
علم إسرائيل

تداولت بعض الحسابات والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا يفيد بأن محكمة العدل الدولية أعلنت إسرائيل دولة "غير شرعية" وقررت سحب الاعتراف بها دولة ذات سيادة.

لكن الخبر غير صحيح، ولم تصدر محكمة العدل قرارا كهذا، وإنما قالت إن "الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 غير قانوني ويجب إنهاؤه في أسرع وقت."

.اعتبرت المحكمة الدولية أن سياسات إسرائيل الاستيطانية انتهاك للقانون الدولي
أول تعليق لنتانياهو على ما صدر من محكمة العدل الدولية
انتقد المسؤولون الإسرائيليون ما قالته محكمة العدل الدولية، الجمعة، في رأي استشاري غير ملزم بشأن أن الوجود الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني ويجب أن ينتهي "بأسرع ما يمكن"، مؤكدة وأضافت أنه يتعين على إسرائيل تقديم تعويضات عن الأضرار التي سببها احتلالها للأراضي الفلسطينية.


المنشورات المضللة تضمنت، بحسب ما أوردت "فرانس برس"، إمّا صورة أو مقطع فيديو لمستشار رئيس السلطة الفلسطينيّة رياض المالكي وهو يلقي كلمة للصحفيين.

وأرفق الناشرون معها تعليقات مثل "تمّ إعلان إسرائيل دولة غير شرعيّة من قبل محكمة العدل الدولية. وتقرر أيضًا عدم الاعتراف بها كدولة ذات سيادة في جميع أنحاء العالم، وفي النهاية انتصرت العدالة".

وحظيت تلك المنشورات بانتشار واسع بعدّة دول حول العالم، فيما تستمر الحرب في غزّة لأكثر من عام منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر في إسرائيل.

ويُظهر فيديو مستشار رئيس السلطة الفلسطينيّة رياض المالكي وهو يُطلع وسائل الإعلام على حكم لمحكمة العدل الدولية، لكنها تعود إلى  كلمته التي ألقاها من لاهاي في هولندا في التاسع عشر من شهر يوليو الماضي.

ويومذاك، اعتبرت محكمة العدل الدوليّة أن "الاحتلال الإسرائيليّ" المستمرّ منذ عقود للأراضي الفلسطينية "غير قانونيّ"، ويجب أن ينتهي "في أسرع وقت ممكن".

وتعني الأمم المتحدة بعبارة "الأراضي الفلسطينية المحتلّة" الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل عقب حرب العام 1967 وما بعد، ولاسيما في الضّفة الغربيّة، وكذلك تعتبر الأمم المتّحدة هضبة الجولان السوريّة التي تسيطر عليها إسرائيل، أرضاً سوريّة مُحتلّة.

وكانت الجمعية العامة  للأمم المتحدة طلبت في آخر العام 2022 من محكمة العدل الدولية إصدار "رأي استشاري" غير ملزم بشأن "التبعات القانونية الناشئة من سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقيّة".

وعقدت المحكمة جلسات استماع استمرت أسبوعاً في فبراير الماضي، قدّمت خلالها 52 دولة آراءها.

ورأت محكمة العدل الدولية أن إسرائيل "ملزمة بالوقف الفوري لكل الأنشطة الاستيطانية الإضافية وإجلاء جميع المستوطنين" من الأراضي المحتلّة (منذ العام 1967).

ولم تقل محكمة العدل الدولية في هذا القرار إنّ إسرائيل دولة غير شرعية كما جاء في المنشورات المتداولة.

وأشادت الرئاسة الفلسطينية حينها بالقرار  الذي وصفته "بالتاريخي" الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، لكنّ إسرائيل ندّدت بالقرار واعتبرته مستنداً إلى "أكاذيب".

وهذه القضية منفصلة عن قضيّة أخرى رفعتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدوليّة ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب أفعال إبادة جماعيّة في هجومها الحالي على غزة.

55 شكوى في فيلادلفيا معظمها كانت حول الدعاية الانتخابية - رويترز
55 شكوى في فيلادلفيا معظمها كانت حول الدعاية الانتخابية - رويترز

قالت إدارة شرطة مدينة فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا، لشبكة CNN إن لا علم لديها بشأن ما كان يشير إليه المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب بحديثه عن وجود "غش هائل"، ولم تكن على علم بأي مشاكل في التصويت تتطلب استجابة من قوات إنفاذ القانون.

وفي منشور له على موقع تروث سوشيال، قال ترامب هناك "كثير من الحديث عن غش هائل في فيلادلفيا. قوات إنفاذ القانون قادمة!!!".

ولطالما قدم ترامب ادعاءات لا أساس لها بشأن الغش الانتخابي في فيلادلفيا، وكرر مثل هذه الادعاءات في وقت سابق من هذا الخريف، قائلا في حدث في بنسلفانيا في سبتمبر، "هم يغشون في هذه الولاية، وخاصة في فيلادلفيا." لكن دون أن يعطي تفاصيل عن طبيعة هذا الغش وكيف وقع.

وقال مفوض مدينة فيلادلفيا من الحزب الجمهوري، سيث بلوستين، الثلاثاء على موقع "إكس" إنه "لا يوجد أي صحة" في ادعاء ترامب، واصفا إدعاء ترامب بـ"المعلومات المضللة"، وقال إن "الانتخابات في فيلادلفيا كانت آمنة ومؤمنة".

ودحض المدعي العام لاري كراسنر إدعاء ترامب وقال في منشور أيضا على موقع أكس "لا يوجد أساس واقعي لدعم هذه الادعاءات .. نحن نرحب بالشكاوى حول المخالفات طوال اليوم. إذا كان لدى دونالد ترامب أي حقائق لدعم هذه الإدعاءات، نريدها الآن. الآن فورا".

واستقبل مكتب المدعي العام للانتخابات في فيلادلفيا حوالي 55 شكوى حتى الآن من الناخبين، الغالبية العظمى منها كانت تتعلق بالدعاية الانتخابية.