مزاعم بأن تخصيص العبوات ممنوع على البعض
مزاعم بأن تخصيص العبوات ممنوع على البعض

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية تقارير تشير إلى شركة "كوكا كولا" لا تسمح باستخدام لفظ "Jesus" (يسوع) في خدمة تخصيص شكل عبواتها بينما تسمح باستخدام ألفاظ أخرى مثل "الله".

وتخصيص العبوات خدمة توفرها الشركة مقابل مادي لشراء عبوات مكتوب عليها عبارات معينة لأشخاص لديهم مناسبات خاصة.

وخلال الفترة الماضية، قال البعض إنهم حاولوا استخدام "يسوع" في تخصيص العبوات، لكن تظهر لهم رسائل ترفض إتمام المعاملة لان اللفظ يحمل معنى دينيا.

وفي مقطع فيديو، يظهر شخص أمام شاشة محاولا استخدام عبارة "يسوع يحبك" لكن يتم رفض طلبه، بينما سمح له بذلك مع استخدام عبارات تتضمن اسم "الله" و"البوذية" بل ولفظ "الشيطان".

وأدت هذه المزاعم إلى غضب شديد في أوساط مسيحية. وجاء في أحد المنشورات: "يبدو أن شركة كوكاكولا لا تدعم عملائها المسيحيين. يُسمح لك بوضع أي اسم ديني على علبتك المخصصة، باستثناء اسم يسوع".

لكن تحقيقا أجرته وكالة رويترز كشف أن الشركة لا تسمح بإضافة عبارات تتضمن أي أسماء دينية إلى العلب المخصصة، وهو ما يتضمن لفظ "يسوع". ووجد الفحص أن "يسوع يحبك" و"الله يحبك" تؤديان إلى رسائل رفض متطابقة.

وقالت الشركة في بيان للوكالة إن الأداة لا تسمح باستخدام كلمة "يسوع" أو "الله"، مضيفة: "نرفض استخدام الأسماء أو العبارات ذات الطبيعة الدينية أو تلك المخصصة للمرشحين السياسيين أو العلامات التجارية أو المشاهير".

ويظهر تحليل للصور بالمنشورات المتداولة تناقضات مع العلامة التجارية الرسمية لشركة كوكاكولا، إذ تختلف العلامة المائية في هذه المنشورات مع ما يتم إنشاؤه على الموقع الرسمي.

ويظهر على موقع كوكاكولا أن الكلمات المدخلة "قيد المراجعة" بأحرف كبيرة موضوعة عبر الصورة، وليس "قيد الموافقة"، حسبما يظهر في المنشورات.

الفيديو فبرك مشاهد من فيلم وثائقي باستعمال الذكاء الاصطناعي
الفيديو فبرك مشاهد من فيلم وثائقي باستعمال الذكاء الاصطناعي

انتشر فيديو على مواقع التواصل ادعى ناشروه أنه لـ"جندية إسرائيلية تقول إن مهمّتها كانت إغراء مسلحي حماس في غزّة". 

وبحسب فرانس برس، فإن هذا الادعاء غير صحيح، موضحة أن الجزء الأول من الفيديو المتداول مقتطع من فيلم وثائقي يسلط الضوء على عمل جنديات إسرائيليات على الحدود مع مصر.

صفحة إخبارية روسية نشرت الفيديو المفبرك

أما الجزء الثاني فهو موّلد باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ويُظهر الفيديو مشاهد لفتاة ترتدي زياً عسكرياً، ثم تبرز فتاة أخرى تتكلّم بالإنكليزية مع دبلجة إلى اللغة العربية.

وجاء في التعليق المرافق أنّ مَن في الفيديو هي "مجنّدة إسرائيلية أرسلها الجيش الإسرائيلي لإغراء" مسلحي حماس "ولكن حدث ما لم يكن متوقعاً"، وهو الزعم الذي تبين أنه غير صحيح.