خلف الحرائق دمارا في مدينة لوس أنجلوس
خلف الحرائق دمارا في مدينة لوس أنجلوس

نشر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم بأن سلطات مدينة لوس أنجلوس أشعلت الحرائق التي اجتاحت المدينة وأجزاء من ولاية كاليفورنا "عمدًا" بهدف تشجيع تطوير مشروع بـ"المدينة الذكية".

ووفق خدمة فرانس برس للتحقق، فإن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، متحدثة إلى خبراء أكدوا أن "تدمير الأحياء لن يحقق أهداف المدينة الذكية".

وبدأت هذه الإشاعة تتردد في منشورات على السوشل ميديا قبل أيام، وتزعم أن المسؤولين والمستثمرين في لوس أنجلوس أشعلوا الحرائق لفتح المجال لـ"مدينة ذكية"، وهو مشروع للتخطيط الحضري يستخدم مجموعة واسعة من التقنيات لمراقبة حركة المرور واستهلاك الكهرباء والأنشطة الإجرامية لتحسين الخدمات العامة وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة.

منشور بالسوشل ميديا يدعي أن الحريق مفتعل من طرف مسؤولي لوس أنجلوس

وكانت السلطات المحلية في المدينة أعلنت في ديسمبر 2020 خطة استثمارية للبنية التحتية تسمى SmartLA 2028، تهدف إلى استخدام التكنولوجيا لمراقبة استخدام الكهرباء ودمج الخدمات البلدية في تطبيق واحد وتركيب أجهزة استشعار يمكنها تنبيه خدمات الطوارئ بشأن الجرائم المحتملة وحرائق المنازل.

ويتزامن تنفيذ هذا المخطط مع استضافة المدينة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية في 2028.

ووفق فرانس برس، لا تدعو خطة المدينة الذكية في لوس أنجلوس إلى افتعال حرائق أو تدمير الأحياء بالكامل أو إعادة بناء أجزاء من المدينة من الصفر، بل تركز على تحسين الخدمات المحلية من خلال مراقبة حركة المرور وجمع البيانات حول جودة الهواء والجريمة وحالة الطرق.

وكان كبير مسؤولي المعلومات في مدينة لوس أنجلوس، تيد روس، تحدث عن تفاصيل المشروع قبل أربع سنوات قائلا إن "التكنولوجيا تمكّن مدينة لوس أنجلوس من تحسين جودة حياة سكانها وزوارها بشكل فعال وأخلاقي".

بينما نقلت فرانس برس عن أستاذ الهندسة المدنية والبيئية في جامعة ولاية كولورادو، الباحث حسين محمود، توضيحه أنه "من المستبعد تمامًا أن يقال؛ لنمحو المنطقة" في إشارة إلى الزعم بأن الحرائق مفتعلة.

الشرطة المصرية  (صورة أرشيفية)
الشرطة المصرية (صورة أرشيفية)

أفادت وزارة الداخلية المصرية السبت بأن فيديو "جثة الفتاة مجهولة الهوية بمدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية المسروق منها أعضاؤها" لا علاقة له بمصر.

وأكدت أن الفيديو قديم وسبق أن تداولته وسائل إعلام في اليمن يوم 2 أبريل 2019، وكشفت السلطات الأمنية اليمنية حينها هوية الفتاة الظاهرة في الفيديو ملابسات الواقعة.

 

وقالت الداخلية المصرية إنها بصدد "اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات".