مشاهد من حريق شارع الظلال في بغداد
مشاهد من حريق شارع الظلال في بغداد

انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر شارعا مغشيا بالدخان، مع ادعاء بأنه يصوّر حرائق الغابات التي اجتاحت مدينة لوس أنجلوس في يناير 2025. لكن المقطع في الحقيقة يُظهر دخانا متصاعدا من حريق مستودع في العاصمة العراقية بغداد، وقع في أكتوبر الماضي.

منشورات على السوشل ميديا زعمت أن الحريق في لوس أنجلوس

المقطع الذي يظهر دخانًا كثيفًا وسريع الحركة تم نشره بفيسبوك في 11 يناير الماضي وزُعم أنه يوثق لحرائق لوس أنجلوس، بينما كانت حرائق الغابات تدمر مناطق واسعة في المدينة الأميركية وتجبر عشرات الآلاف على النزوح، مسجلة خسائر بشرية بلغت 27 شخصا وأضرارا بمليارات الدولارات.

وأظهرت عمليات التدقيق في الصور عبر محرك البحث غوغل، والتي أجرتها وكالة فرانس برس، أن الفيديو نُشر لأول مرة على منصة تيك توك في 28 أكتوبر 2024، حيث أشار ناشره إلى أنه الفيديو يخص "محلات تجارية في شارع الظلال ببغداد".

وكان موقع "الحرة" نشر تقريرا إخباريا عن الحريق كشف أنه اندلع في مخازن الظلال ببغداد، وهي منطقة شهدت حرائق سابقة لكونها تضم مواد سريعة الاشتغال وغير مجهزة بوسائل السلامة اللازمة.

وأعقبت حرائق لوس أنجلوس موجة من المعلومات المضللة، جلها لحرائق وحوداث وحتى انفجارات براكين بمناطق مختلفة في العالم.

الفيديو يعود لاحتفالات العيد الوطني السعودي ولا علاقة له بزيارة الشرع
الفيديو يعود لاحتفالات العيد الوطني السعودي ولا علاقة له بزيارة الشرع

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه لطائرات سلاح الجو السعودي وهي "تودع" الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع خلال زيارته للرياض مؤخرا.

ويظهر في الفيديو سرب من الطائرات الحربية تتوسطها طائرة كبيرة وهن ينفثن دخانا أبيض وأخضر، الذي يتضمنه العلم السوري الجديد.

وجاء في التعليق المرفق للفيديو، الذي حصد مئات المشاهدات، أن "طائرات سلاح الجو الملكي السعودي في وداع السيد الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية مستقلا الطائرة الملكية الخاصة بخادم الحرمين".

إلا أن هذا الادعاء غير صحيح، فمقاطع الفيديو هذه تصور احتفالات السعوديين باليوم الوطني لبلادهم، والذي يصادف في 23 من سبتمبر من كل عام.

وكان الشرع زار السعودية، الأحد الماضي، في أول محطة خارجية له، بعد توليه السلطة قبل نحو أسبوعين.

وجاءت الخطوة بعد أن قاد الشرع المعارضة المسلحة للإطاحة ببشار الأسد الذي توترت علاقاته مع بقية زعماء العالم العربي خلال الحرب السورية على مدار ما يقرب من 14 عاما.