U.S. President Trump signs an executive order in the Oval Office, at the White House
وقع ترامب عددا من الأوامر التنفيذية ليس فيها بتاتا ما يتعلق بحظر ارتداء السراويل الضيقة

شهدت منصات التواصل الاجتماعي بداية الأسبوع تداول فيديو يزعم أنه للحظة توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقرار يحظر ارتداء سراويل الجينز الضيقة على الرجال.

ويوحي الفيديو بأنه بُث على قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إذ يظهر عنوان بالشاشة مفاده "ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يمنع الرجال من ارتداء سراويل الجينز الضيقة".

وفي مطلع الفيديو يظهر صوت يُزعم أنه لموظف البيت الأبيض وهو يقدم نص القرار لترامب حتى يوقعه، وهو يقول "لدينا أمر تنفيذي يمنع الرجال البالغين من ارتداء سراويل الجينز الضيقة".

وبعدما يقول ترامب "هذا قرار مهم، أليس كذلك؟ الكثير من الناس ظلوا ينتظرونه منذ وقت طويل، لأعوام وعقود".

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل زعم بعض ناشري الفيديو أن قرار ترامب مبرره "الاعتقاد بأن سراويل الجنيز الضيقة اسبب العقم عند الذكور.

والواقع أن كلام ترامب هو الجزء الوحيد الحقيقي في الفيديو، لكنه تعليق من الرئيس الأميركي على قرار آخر هو المضمون الحقيقي للفيديو، ويتعلق الأمر بأمر تنفيذي برفع السرية عن ملفات الحكومة الأميركية المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي العام 1963 وشقيقه روبرت كينيدي العام 1968، إضافة إلى واقعة اغتيال الناشط المدافع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في العام نفسه.

 

 

وبالاطلاع على الفيديو الأصلي المنشور على حسابات الرئيس الأميركي بالبيت الأبيض في 23 يناير الجاري، يتم أنه يتعلق فعلا بقرار رفع السرية عن ملفات الشقيقين كينيدي وكينغ ولا علاقة له بقرار يحظر ارتداء الرجال للسراويل الضيقة.

الرئيس الراحل جون إف كينيدي (يمين) والمدافع الأول عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ
ترامب يقرر رفع السرية عن اغتيال جون كينيدي ومارتن لوثر كينغ
أمر الرئيس الاميركي دونالد ترامب الخميس برفع السرية عن ملفات الحكومة الأميركية المتصلة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي العام 1963 وشقيقه روبرت إف كينيدي العام 1968، إضافة لاغتيال المدافع الأول عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ في العام نفسه.

كلب ضال يحاول الهروب من محاصرته من قبل الأطباء البيطريين في المغرب/أرشيفية
المغرب يعاني من ظاهرة الكلاب الضالة

انتشرت تقارير عن حملة بالمغرب تستهدف القضاء على الكلاب الضالة في الشوارع استعدادا لكأس العالم الذي سينظم بالمملكة في 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، لكن سلطات البلاد ردت بشكل رسمي بأن هذه التقارير "تفتقد لأي أساس".

وانتشرت تقارير على مدى الأسابيع الماضية تقول إن المغرب يخطط للقضاء على 3 ملايين كلب ضمن الحملة لتهيئة الشوارع للتظاهرة الرياضية العالمية.

ونشرت منظمة تدعى "التحالف العالمي للحيويانات" أن المغرب يقتل بعنف الكلاب المتجولة في الشوارع في محاولة لإرضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

وقالت المنظمة إن 3 ملايين كلب معرضون للخطر. وتشمل طرق القتل التسمم بالإستركنين إما عن طريق الحقن المباشر أو من خلال وضعه في الطعام.

ويتجول رجال مسلحون بتفويض من الحكومة في المناطق الحضرية والريفية في المغرب ، ليلا ونهارا ، بالبنادق والمسدسات ويطلقون النار على الكلاب، وفق المنظمة.

لكن المغرب نفى ذلك بشكل رسمي.

وقال رئيس قسم حفظ الصحة التابع لوزارة الداخلية، محمد الروداني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء (مؤسسة رسمية)، إن الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الدولية "تفتقد لأي أساس".

ونفى الروداني وجود أية حملة للقضاء على الكلاب الضالة، مضيفا أن  الجماعات الترابية ملتزمة، بشكل إرادي، بوضع حلول أخلاقية ومستدامة في تدبير ظاهرة الكلاب الضالة، بما يتماشى مع المعايير الدولية لرعاية الحيوانات.

وقد وقع المغرب اتفاقا مع شركاء له عام 2019 بهدف "التعرف إلى الكلاب الضالة وتعقيمها وتطعيمها". لكن جمعيات محلية معنية بالدفاع عن حقوق الحيوان تقول إن هذا البرنامج لم يطبق حتى الآن.

ووفق نشطاء مهتمين بحقوق الكلاب يتجاوز عدد الكلاب الضالة أو كلاب الشوارع بالمغرب ثلاثة ملايين كلب، وفق وسائل إعلام مغربية.