انتشرت صورة ادعى ناشروها أنها للعميد عاطف نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي التابع للنظام المخلوع لحظة القبض عليه من طرف الأمن العام، لكن بحثا من منصة للتأكد من صحة الأخبار أظهر أن ذلك غير صحيح.
وانتشرت صورة لما قيل إنها لـ "الدوس على عاطف نجيب" وهو راكع في قبضة عناصر الأمن العام السوري.
لكن هذه الصورة ليست لرئيس فرع الأمن السياسي التابع للنظام المخلوع، إذ أظهرت نتائج البحث أنها منشورة على مواقع التواصل قبل يومين من الإعلان الرسمي عن اعتقال عاطف نجيب، وفق منصة "تأكد". وهو مصدر موثوق لتقصي صحة الأخبار.
هذه الصورة ليست لرئيس فرع الأمن السياسي التابع للنظام المخلوع، العميد عاطف نجيب. إذ أظهرت نتائج البحث أنها منشورة على مواقع التواصل قبل يومين من الإعلان الرسمي عن اعتقال عاطف نجيب. في حين أكد مصدر موثوق لمنصة "تأكد" أنها تظهر شخصًا يُدعى "حسان.ع"، الذي ينحدر من مدينة تدمر، وتم… pic.twitter.com/Qigp9OX7YZ
— تَـأكّـدْ (@VeSyria) January 31, 2025
ونقلت المنصة عن مصدر موثوق أن الصورة تظهر شخصًا يُدعى "حسان.ع"، الذي ينحدر من مدينة تدمر، وتم توقيفه من قبل الأمن العام مع مجموعة من المطلوبين الآخرين بتاريخ 29 يناير الجاري، تمهيدًا لمحاكمته بتهمة ارتكاب انتهاكات بحق أهالي المدينة.
والجمعة، أعلنت قوات الأمن السورية توقيف نجيب، قريب الرئيس المخلوع بشار الأسد والذي تولى سابقا رئاسة فرع الأمن السياسي في محافظة درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات الشعبية عام 2011.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مدير مديرية الأمن العام في اللاذقية (غرب) مصطفى كنيفاتي قوله إنّه "في عملية نوعية، تمكّنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية... من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا".
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إنّ نجيب، وهو ابن خالة الرئيس المخلوع ومدرج على لائحة العقوبات الأميركية، هو "أهمّ شخصية" يتمّ توقيفها منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر إثر هجوم لفصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام.