حافظ بشار الأسد في موسكو
حافظ بشار الأسد في موسكو | Source: social media

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات من حساب ادعى الناشرون أنه لحافظ نجل بشار الأسد يدافع فيه عن رفع علم الثورة السورية الأخضر الذي اعتمد بدل العلم الأحمر.

ويحتوي الحساب الذي يحمل اسم وصورة حافظ (HafezALAsssad@) على صورة العلم الأخضر في الغلاف، و4 منشورات فقط، وفي إحداها يدعي صاحب الحساب المفترض أنه حافظ بأن والده لم يسرق الأموال والذهب وهي ملك للشعب السوري.

يحتوي الحساب الذي يحمل اسم وصورة حافظ على صورة العلم الأخضر في الغلاف

ولدى البحث والتدقيق، تبين أن هذا الحساب مزيف، وادعت صفحة على تيليغرام أن حافظ يمتلك حسابا واحدا فقط على أكس.

وذكرت صفحة تيليغرام التي تحمل اسم حافظ "تنبيه هام: أود أن أوضح أن الحساب التالي: (HafezALAsssad@) ليس لي ولا علاقة لي به، وهو حساب مزيف. كل ما يُنشر فيه لا يمثلني بأي شكل من الأشكال. الحساب الوحيد الرسمي الذي أستخدمه وأتحمل مسؤولية كل ما يُنشر فيه هو: (HafezBALAssadd@).

في الحساب الذي ذكره حافظ لا توجد صورة العلم الأخضر على الغلاف

وفي الحساب الذي ذكرته الصفحة التي تحمل اسم حافظ لا توجد صورة العلم الأخضر على الغلاف، ولا أي منشور يتعلق بالأموال والذهب أو أي موقف مؤيد للثورة السورية.

 ولدى إجراء مزيد من البحث، تبين أن حساب حافظ الحقيقي مقفل على أكس، وفقا لما ذكرته الصحفية إيفا بارتليت في منشور على أكس.

أهرامات الجيزة في مصر.. جدل لا ينتهي - رويترز
أهرامات الجيزة في مصر.. جدل لا ينتهي - رويترز

أحدثت دراسة حديثة، عن اكتشاف مدينة ضخمة متكاملة أسفل أهرامات الجيزة في مصر ضجة عالمية مؤخرا، لكنها لم تخل من تشكيك عدد من الباحثين في جديتها.

وذكرت الدراسة التي أجراها علماء إيطاليون أنهم اكتشفوا مدينة ضخمة تحت الأرض تمتد لأكثر من 4 آلاف قدم أسفل أهرامات الجيزة العملاقة، ما يجعلها أكبر بعشر مرات من الأهرامات نفسها.

والاثنين، نفى مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق في مصر، تلك النقارير موكدا ان "هذا عار تمامًا من الصحة".

وأوضح وزيري، في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن جبانة منف، خاصة في الجيزة، اختيرت من قبل قدماء المصريين قبل أكثر من 4500 سنة بسبب طبيعتها، واستقرار المنطقة، ووجود صخر أصلي تنعدم معه الحاجة إلى بناء أي اسطوانات وأي أعمدة أو هياكل.

كما أن الحجر الجيري المستخدم هو الحجر الأصلي بالمنطقة، وقد هذبه المصري القديم ليشيد فوقه الأهرامات العملاقة، بحسب وزيري.

من مواجهة سابقة للأهلي والزمالك - رويترز
مصر.. تحرك مفاجئ من الأهلي والزمالك ضد نفس الفقرة والبرنامج والقناة
واقعة غريبة من نوعها شهدتها الساحة الكروية في مصر بعدما تقدم ناديا الأهلي والزمالك، عملاقا الكرة في مصر بشكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد نفس البرنامج الرياضي ونفس القناة الفضائية، بدعوى الإساءة لكل منهما.

وضرب الخبير المصري مثلا بهرم خوفو وغرفة الدفن داخله التي تقع على عمق 60 مترا، إذ قال إنها لا تقدم أي دلائل سوى أن تلك المنطقة عبارة عن صخرة جبلية طبيعية.

وتحدث عن دليل آخر يرتبط بوجود حفرة عملاقة شرق هرم خوفو على مسافة نحو 120 مترا، كان يمكن أن تستخدم لبناء هرم آخر، إلا أنها لا تضم أي هياكل أو أجسام مماثلة، وإنما مجرد حفرة منحورة تماما في الصخر. وكانت صحف بينها "ديلي ميل" نقلت عن باحثين إيطاليين أنهم اكتشفوا "مدينة ضخمة" تمتد لأكثر من 4 آلاف قدم تحت أهرامات الجيزة مباشرة، مما يجعلها أكبر عشر مرات من الأهرامات نفسها.

الادعاء المفاجئ جاء بعد دراسة استخدمت نبضات الرادار لإنشاء صور عالية الدقة تحت الأرض، بنفس الطريقة التي يُستخدم بها الرادار الصوتي لرسم خرائط أعماق المحيط.

الورقة البحثية، التي لم يتم مراجعتها من قبل خبراء مستقلين، اكتشفت 8 هياكل أسطوانية رأسية تمتد لأكثر من 2,100 قدم تحت الهرم، بالإضافة إلى المزيد من الهياكل المجهولة على عمق 4 آلاف قدم.

ووصفت النتائج بأنها "ثورية"، وإنها، إن كانت صحيحة، قد تعيد كتابة تاريخ مصر القديمة.

وقد أبدى خبراء مستقلون مخاوف جدية بشأن الدراسة، بحسب "ديلي ميل".