لحظة وصول الرهينة دانييلا جلبوع إلى إسرائيل
لحظة وصول الرهينة دانييلا جلبوع إلى إسرائيل

تداول مستخدمون على الإنترنت مقطع فيديو تظهر فيه الرهينة الإسرائيلية دانييلا جلبوع التي أفرجت عنها حركة حماس في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين في يناير الماضي.

وفي الفيديو، تُسمع جلبوع وهي تغني ترنيمة يهودية باللغة العربية، ما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بينما ادعت تدوينات أن الرهينة "دخلت الإسلام" حين كانت محتجزة لدى حماس.

تبين أن الفيديو مجتزأ من سياقه

وبحسب وصف المنشور الذي تضمن عرض الفيديو على موقع فيسبوك، تم الادعاء أن جلبوع خرجت من الأسر وهي "تغني أناشيد إسلامية". غير أن الفيديو تبين أنه تم اقتطاعه من سياقه الأصلي الذي يعود لمقابلة لجلبوع أجرتها مع القناة 13 الإسرائيلية في 26 فبرايرأشارت فيها إلى ما كانت تقوم به خلال وجودها في الأسر.

وخلال المقابلة، أوضحت جلبوع أنها كانت تغني "شالوم أليخيم" (السلام عليكم) يوم الجمعة، لكن مع الرهائن الأخريات كن يترجمن الأنشودة إلى العربية حتى لا يسمعها مقاتلو حماس، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وتتشابه كلمات الصلاة اليهودية الأصلية مع معاني وعبارات في الأدعية العربية مثل "السلام عليكم" و"مالك الملك" وغيرها.

اللاذقية من بين مناطق الساحل السوري التي شهدت أعمال عنف (رويترز)
اللاذقية من بين مناطق الساحل السوري التي شهدت أعمال عنف (رويترز)

انتشر مؤخرا مقطع فيديو يظهر جثث ضحايا، معظمهم من الأطفال، وربطت بعض المنشورات بين هذا الفيديو وأحداث منطقة الساحل السوري التي وقعت في أوائل مارس الجاري.

غير أن الفيديو لا صلة له بأحداث الساحل، وفق رويترز التي أوضحت أن يوثق قصفا للنظام السوري للغوطة الشرقية بالأسلحة الكيميائية في أغسطس 2013.

الفيديو قديم يعود إلى 2013 ولا علاقة له بأحداث الساحل

وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، والمتخصص في المصادر المفتوحة في الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مضر الأفندي، أن الفيديو قديم ولا يمت بأي صلة لأحداث منطقة الساحل السوري، حيث يظهر قصف الغوطة بالأسلحة الكيميائية.

كما أشار عبد الرحمن إلى أن المرصد لم يوثق مقتل هذا العدد من الأطفال العلويين في أحداث العنف الأخيرة في الساحل.

كيف يمكن إنهاء العنف في سوريا؟.. لجنة التحقيق الدولية تجيب
حذر رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، باولو سيرجيو بينيرو، الثلاثاء من أن استمرار العنف في البلاد ينذر باندلاع صراع أوسع نطاقا، مشددا على أن إنهاء هذه الدوامة يتطلب وقفا شاملا لإطلاق النار، ونزع سلاح الجماعات المسلحة، وتأمين النظام العام، وإنهاء وجود الجيوش الأجنبية على الأراضي السورية.

وكانت سوريا قد شهدت في الفترة الأخيرة موجة عنف دامية، حيث اندلعت اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص وهروب مئات آخرين إلى لبنان.