ماكرون زار أحد أحياء القاهرة القديمة خلال زيارته لمصر. أرشيفية
ماكرون زار أحد أحياء القاهرة القديمة خلال زيارته لمصر. أرشيفية

تداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي صورة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وهما يجلسان في مقهى وأمامهما النرجيلة.

وانتشرت الصورة بعد زيارة ماكرون إلى أحد الأحياء القديمة بالقاهرة الأحد الماضي.

ونشرت الرئاسة المصرية مقطع فيديو لزيارة ماكرون لخان الخليلي واحتفاء المواطنين به منها لقطات لتناول العشاء مع السيسي داخل إحدى المطاعم التاريخية في المنطقة.

وانتشرت صورة ماكرون والسيسي داخل مقهى نجيب محفوظ، لتتطور إلى صور ومقاطع فيديو منتجة بالذكاء الاصطناعي للمسؤولين خلال الزيارة.

ورغم أن صناع هذا المحتوى أشاروا إلى أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، إلا أن هذا لم يمنع من مشاركتها من البعض باعتبارها حقيقية.

ونشرت منشورات على الإنترنت الصورة مع وصف يقول "سيبك انت الصورة دي تحديدا بمليون كلمة...".

نشرها حساب ناشر محتوى يدعى مصطفى ديشا في حسابيه على فيسبوك وإنستغرام يوم السابع من أبريل وكتب عليها بشكل ساخر "تخيل تبقى قاعد بتشيش... وتلاقي رؤساء دولتين قعدوا جنبك".

وقال ديشا لرويترز إنه صمم الفيديو بالكامل بالذكاء الاصطناعي على سبيل الفكاهة بعد زيارة ماكرون للقاهرة التاريخية وهو أمر غير معتاد حدوثه مضيفا أنه نشر الصورة لأول مرة في حسابه الشخصي وانتشرت بشكل كبير بعدها.

وتعليقا على الصورة، قال قصر الإليزيه لرويترز إن المشهد الذي تعرضه الصورة لم يحدث وإن الزعيمين تجولا في السوق القديمة بالقاهرة وكانت أحداث الزيارة مقاربة لما نشره الحساب الرسمي لماكرون، على منصة إكس.

وقال المهندس رامي المليجي مستشار الذكاء الاصطناعي والأمن الإلكتروني إن الصورة منتجة بالكامل بالذكاء الاصطناعي وتحتوي على الكثير من المؤشرات التي تدل على ذلك منها أن شكل أسنان ماكرون والسيسي ليس طبيعيا، والإصبع الصغير لماكرون يبدو غير مكتمل.

وأوضح أن الدبوسين اللذين من المفترض أنهما لعلمي البلدين على ملابسهما ليسا مفهومين لأن أدوات الذكاء الاصطناعي تفشل في تحديد شكل الأعلام ووظيفتها.

وأضاف أن النرجيلة أمام ماكرون ليست متصلة بما يمسك به ماكرون في يده وتصميم الباب الحديدي في الخلفية لا يتبع نمطا هندسيا متسقا.

فيديو قديم لمايك بوست يعاد نشره في إطار ما يحدث في غزة . أرشيفية
فيديو قديم لمايك بوست يعاد نشره في إطار ما يحدث في غزة . أرشيفية

تداول مستخدمون وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا للمشرع الأميركي في مجلس النواب بولاية إلينوي، مايك بوست قيل إنه لانفعاله بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان" في غزة في الآونة الأخيرة.

وشارك مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو مصحوبا بشرح يقول "... ‏نائب أميركي غاضبا ومرعوب مما يحصل في غزة من انتهاكات لحقوق الإنسان يقول: لا علاقة للإسلام بالقضية، عليك فقط ان تكون انسانا لدعم فلسطين..".

الفيديو قديم ولا علاقة له بغزة. أرشيفية

ولكن بعد التحقق من الفيديو تبين أن لا علاقة له بما يحدث في غزة، ويعود لـ 2012 ويعرض انفعال النائب بوست في جلسة حول مشروع قانون إصلاحات المعاشات ولم يذكر النائب غزة خلال الجلسة.

ونشرت شبكة "سي.بي.إس" الأميركية مقطع الفيديو في 30 مايو 2012 وقالت في وصف الفيديو "المشرع مايك بوست دخل في نوبة غضب حول مشروع قانون إصلاح المعاشات المقترح الذي يفرض على الموظفين الاختيار بين تقليص المعاش أو فقدان التأمين الصحي" في مجلس النواب بإلينوي.

كما نشرت شبكة "سي.إن.إن" في 31 مايو 2012 مقطع الفيديو وقالت في وصفه إنه يعرض حديث النائب بوست الحماسي عن معاشات التقاعد.

وواجهت ولاية إلينوي أزمة تتعلق بنظام المعاشات غير الممولة إذ كان يتطلب الإصلاح من العمال الحاليين والمتقاعدين الاختيار بين تقليل زيادات تكلفة المعيشة في مدفوعات تقاعدهم أو الاستغناء عن التأمين الصحي الحكومي.

وقد اعترض مسؤولو النقابات على جميع نسخ مشروع قانون إصلاح المعاشات، واصفين إياها بأنها تخالف الدستور.

وخدم بوست في مجلس النواب الأميركي منذ 2015، لمدة عشرين عاما في مجلس النواب في إلينوي.

وقال في 24 يوليو 2024 "لن أتأسف أبدا عن دعمي حق إسرائيل في الدفاع بقوة عن نفسها ضد أولئك الذين يرغبون في محوها من الخريطة".