محمود احمدي نجاد
محمود احمدي نجاد

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية الأحد أن مجلس الشورى الإيراني دعا الرئيس محمود احمدي نجاد لاستجوابه حول إدارة أزمة الريال بعدما فقدت العملة ثلثي قيمتها مقابل الدولار الأميركي.

وتبنى 77 نائبا النص الذي يطلب من الرئيس التوجه إلى مجلس الشورى ليوضح أسباب "تأخر الحكومة في اتخاذ قرارات لإدارة سوق الصرف" بعد تراجع الريال مجددا في أكتوبر/تشرين الأول عندما خسر 40 بالمئة من قيمته خلال أيام.

وينص القانون على ضرورة جمع تواقيع 74 نائبا لدعوة أحمدي نجاد إلى البرلمان.

ووفقا للقانون الإيراني فإنه أمام احمدي نجاد شهر ليحضر إلى المجلس.

وقال النص الذي أقره النواب إن سعر الدولار ارتفع خلال أيام من 22 الف ريال إلى حوالى 40 ألفا.

إيران تمتلك واحدة من أقوى ترسانات الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط (AFP)
إيران تمتلك واحدة من أقوى ترسانات الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط (AFP)

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الصين وفرت لإيران مواد كيميائية تستخدم في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني متوسط المدى.

وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة فقد رست سفينتان إيرانيتان في الصين مؤخرا وجرى تحميلهما بمادة أساسية لإنتاج وقود للصواريخ الباليستية.

جرى تحميل السفينتين بحوالي 1000 طن من "بيركلورات الصوديوم"، وهي مادة يمكن لإيران تحويلها إلى "بيركلورات الأمونيوم"، أحد المكونات الرئيسية لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية، وفقا لمصادر الصحيفة.

وذكر مسؤول غربي أن هذه الكمية تكفي لإنتاج 260 صاروخا إيرانيا متوسط المدى.

وزاد اعتماد طهران على بكين، خاصة بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت برنامج الصواريخ الإيراني وشبكة الميليشيات التابعة له في الأشهر الأخيرة.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا الأمر يشكل تحديا لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يسعى للضغط على الصين لتقليل تعاونها مع إيران.

وتمتلك إيران واحدة من أقوى ترسانات الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، حيث تقدر الولايات المتحدة أن لديها أكثر من 3000 صاروخ باليستي في عام 2023.

ولكن مخزونها بدأ يتناقص بعد أن أطلقت هجومين صاروخيين على إسرائيل العام الماضي، وأرسلت صواريخ إلى روسيا.

وبموجب قرار الأمم المتحدة رقم 2231، الذي صدر في عام 2015، يحظر على الدول تزويد إيران بمادة "بيركلورات الأمونيوم" دون موافقة مجلس الأمن الدولي.