بدأ سلاح الجو الإيراني الاثنين مناورات وصفها أحد جنرالاته بأنها "تحذير قوي" للذين يهددون الجمهورية الإسلامية بضربات جوية، في الوقت الذي أكدت فيه إيران أن أي قرار بشان بدء مباحثات ثنائية مع الولايات المتحدة بخصوص الملف النووي يجب أن يتم بموافقة المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن فرزاد اسماعيلي الذي يرأس مقر قيادة الدفاع الجوي قوله "تشارك في هذه التدريبات عدة أنواع من أجهزة الرادار الثابتة والمتحركة وأجهزة الرادار بعيدة المدى التكتيكية وأنظمة المراقبة الالكترونية الثابتة والتكتيكية المحمولة جوا."
وأضاف اسماعيلي أن هذه المناورة ستختبر أيضا الطائرات القاذفة وطائرات إعادة التزود بالوقود والطائرات بدون طيار.
ومن جانبها قالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء الاثنين إن مقاتلات من طراز إف-4 وإف-5 وإف-7 وإف-14 ستشارك في المناورة.
وصرح شهروخ شهرام المتحدث باسم المناورات لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه سيجري أيضا اختبار نظم الصواريخ والمدفعية وأن التدريبات ستركز على تحسين التنسيق بين الجيش الإيراني وقوات الحرس الثوري الإيراني وهي سلاح محلي ودولي منفصل عن الجيش النظامي.
ويشارك في المناورة التي تحمل اسم "ولاية-4" نحو ثمانية آلاف عنصر من الباسدران والباسيج، وتستمر لمدة أربعة أيام وتجرى على مساحة 850 ألف كيلومتر مربع شرق البلاد وفقا لوسائل الإعلام.
وكثيرا ما تجري ايران تدريبات عسكرية وذلك لاستعراض قوتها ولردع أي رغبة خارجية في شن هجوم. وتزايدت هذه المناورات بعد تهديدات الولايات المتحدة وإسرائيل بتوجيه ضربات جوية للمنشآت النووية الإيرانية.
وقال المتحدث باسم التدريبات الجنرال شهروخ شهرام "لكل من يفكر في شن عدوان على جمهورية إيران الإسلامية، عليه أن يعتبر هذه التدريبات تحذيرا قويا".
مفاوضات مشروطة
وفي سياق متصل أكدت السلطات الإيرانية الاثنين أن أي قرار بشأن بدء مباحثات ثنائية مع الولايات المتحدة بخصوص الملف النووي يجب أن يتخذ من قبل المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي.
وصرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي للصحافيين في طهران أن الولايات المتحدة وإيران أجرتا محادثات في إطار منتديات إقليمية حول العراق وأفغانستان لكن إجراء مباحثات ثنائية مباشرة "أمر مختلف".
وقال ردا على سؤال حول الدعم الروسي لمثل هذه المباحثات إن "المرشد الأعلى هو صاحب القرار بشأن مباحثات سياسية شاملة وثنائية بين البلدين".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن فرزاد اسماعيلي الذي يرأس مقر قيادة الدفاع الجوي قوله "تشارك في هذه التدريبات عدة أنواع من أجهزة الرادار الثابتة والمتحركة وأجهزة الرادار بعيدة المدى التكتيكية وأنظمة المراقبة الالكترونية الثابتة والتكتيكية المحمولة جوا."
وأضاف اسماعيلي أن هذه المناورة ستختبر أيضا الطائرات القاذفة وطائرات إعادة التزود بالوقود والطائرات بدون طيار.
ومن جانبها قالت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء الاثنين إن مقاتلات من طراز إف-4 وإف-5 وإف-7 وإف-14 ستشارك في المناورة.
وصرح شهروخ شهرام المتحدث باسم المناورات لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه سيجري أيضا اختبار نظم الصواريخ والمدفعية وأن التدريبات ستركز على تحسين التنسيق بين الجيش الإيراني وقوات الحرس الثوري الإيراني وهي سلاح محلي ودولي منفصل عن الجيش النظامي.
ويشارك في المناورة التي تحمل اسم "ولاية-4" نحو ثمانية آلاف عنصر من الباسدران والباسيج، وتستمر لمدة أربعة أيام وتجرى على مساحة 850 ألف كيلومتر مربع شرق البلاد وفقا لوسائل الإعلام.
وكثيرا ما تجري ايران تدريبات عسكرية وذلك لاستعراض قوتها ولردع أي رغبة خارجية في شن هجوم. وتزايدت هذه المناورات بعد تهديدات الولايات المتحدة وإسرائيل بتوجيه ضربات جوية للمنشآت النووية الإيرانية.
وقال المتحدث باسم التدريبات الجنرال شهروخ شهرام "لكل من يفكر في شن عدوان على جمهورية إيران الإسلامية، عليه أن يعتبر هذه التدريبات تحذيرا قويا".
مفاوضات مشروطة
وفي سياق متصل أكدت السلطات الإيرانية الاثنين أن أي قرار بشأن بدء مباحثات ثنائية مع الولايات المتحدة بخصوص الملف النووي يجب أن يتخذ من قبل المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي.
وصرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي للصحافيين في طهران أن الولايات المتحدة وإيران أجرتا محادثات في إطار منتديات إقليمية حول العراق وأفغانستان لكن إجراء مباحثات ثنائية مباشرة "أمر مختلف".
وقال ردا على سؤال حول الدعم الروسي لمثل هذه المباحثات إن "المرشد الأعلى هو صاحب القرار بشأن مباحثات سياسية شاملة وثنائية بين البلدين".