وأضاف الحسيني للتلفزيون الحكومي أن هذا التراجع يعود إلى "المشاكل التي تواجهها إيران في إستعادة عائداتها النفطية".
ويؤكد القادة الإيرانيون منذ الصيف أن البلاد في وضع "حرب اقتصادية" بسبب الحظر المصرفي والنفطي الذي فرضته قبل عامين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإجبار إيران على إعطاء ضمانات بشأن برنامجها النووي.
وتنفي طهران الاتهامات بأنها تسعى لامتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامجها المدني.
وتقول وكالة الطاقة الدولية إن صادرات النفط الإيراني الخام قدرت بنحو 1.3 مليون برميل يوميا في نوفمبر/تشرين الثاني، أي اقل بمليون برميل عما كانت عليه العام الماضي.
وتقوم الولايات المتحدة منذ 28 يونيو/حزيران الماضي بموجب قانون صادقت عليه في العام الماضي، بالتهديد بمعاقبة الشركات المالية التي تتعامل مع المصرف الإيراني المركزي الذي يدير عمليات تصدير النفط في البلاد.
وقد أثار القانون غضب عدة دول قالت إن مجلس الأمن الدولي وحده يحق له فرض عقوبات وأن خفض العرض في النفط سيضر بانتعاش الاقتصاد العالمي الضعيف أصلا.