وأضاف أحمدي نجاد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أن بلاده "تخوض حربا اقتصادية محددة الهدف مع العدو"، في إشارة إلى الدول الغربية التي تتهم إيران بالسعي إلى حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني.
وقال إن "العقوبات محددة الهدف التي قال أعداؤنا إنها ستتسبب بشلنا أدت إلى تراجع مبيعاتنا النفطية، وتمنعنا من نقل عائداتنا النفطية، وهو ما يطاول تجارتنا التي ترتبط بالنفط".
لكنه تدارك قائلا "تمكنا حتى الآن من السيطرة على هذا الأمر الذي لم يتخذ المنحى الذي كانوا يتوقعونه. كانوا يعتقدون أن البلد سينهار لكن هذا لم يحصل".
وأوضح احمدي نجاد أن حكومته "أعدت خططا بعيدة المدى" للحد من ارتهان إيران للأموال الناتجة من النفط، مؤكدا أن إيران "لن تدع (الغربيين) بعد اليوم يلجأون إلى اجراءات اقتصادية تتحول إلى وسيلة ضغط"، مع إقراره في الوقت ذاته بأن هذه الضغوط كانت "قاسية على السكان".
وتفرض الدول الغربية منذ بداية العام حظرا نفطيا على إيران التي أدت العقوبات المفروضة عليها إلى تراجع انتاجها وصادراتها من النفط بشكل كبير فضلا عن ازمة في النقد الأجنبي تسببت في انهيار سعر الريال الايراني في أكتوبر/تشرين الأول الماضي الأمر الذي فاقم التضخم.