كشفت إيران الثلاثاء عن منجمي يورانيوم سيزودان مجمعا جديدا لإنتاج الكعكة الصفراء في خطوة جديدة ضمن برنامجها النووي المثير للجدل فيما تراوح مفاوضاتها مع القوى الكبرى مكانها.
ويقع المنجمان على عمق 350 مترا كحد أقصى ومركزهما في ساغند في محافظة "يزد" على بعد حوالي 100 كيلومتر من المجمع الجديد في اردكان. وسيتمتع المجمع بقدرة إنتاج سنوية تبلغ 60 طنا من الكعكة الصفراء وهي يورانيوم مركز يستخدم لاحقا لإنتاج اليورانيوم المخصب، بحسب التلفزيون الرسمي الذي بث صورا للمنشآت الجديدة.
ويتم تحويل الكعكة الصفراء إلى مادة اليورانيوم المعدنية المخصصة لإنتاج غاز سداسي فلوريد اليورانيوم (يو.اف.6) المستخدم في آلات الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
وأعلنت إيران عن اكتشاف مناجم ساغند في العقد الأول من الألفية لكن الخبراء الغربيين أشاروا إلى أنها تحوي معادن سيئة النوعية.
وأعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطاب حي نقله التلفزيون، "في الماضي كنا نعتمد على الخارج للتزود بالكعكة الصفراء لكن بعون الله ها نحن ندشن المنجم تلو الآخر. بتنا نمتلك مجمل سلسلة إنتاج الطاقة النووية".
وطلب نجاد بمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية من المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية "تسريع أعمالها" لتطوير البرنامج النووي.
وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي دواني إن إيران لن تعلّق تخصيب اليورانيوم عند نسبة 20 في المئة ولن ترسل مخزونها الحالي إلى الخارج طبقا لمطالب الدول العظمى.
وأضاف "ما زلنا نحتاج إلى إنتاج الوقود" في حين تتوقع إيران بناء خمسة مفاعلات جديدة للأبحاث.
برنامج مثير للجدل
وكانت إيران في أثناء حكم الشاه في سبعينيات القرن الماضي قد اشترت 600 طن من الكعكة الصفراء من جنوب إفريقيا.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2010 أعلنت طهران عن إنتاج شحنتها الأولى من اليورانيوم المركز من معادن استخرجت من منجم غاشين قرب بندر عباس (جنوب البلاد).
وفي فبراير/شباط أكدت إيران، التي تجري عمليات تنقيب في مختلف أنحاء البلاد لاكتشاف مخزونات اليورانيوم، عن رصد كميات "توازي 4400 طن".
وصرح أحمدي نجاد "أصبحنا بلدا نوويا ولا أحد يمكنه انتزاع ذلك منا".
وتابع "في السابق حاولتم منعنا من امتلاك التكنولوجيا النووية وفشلتم. اليوم، بعد أن امتلكنا هذه التكنولوجيا ما زلتم تحاولون انتزاعها منا. بالطبع لن تستطيعوا ذلك. الحل الوحيد لديكم هو التعاون معنا... عليكم احترام حقوقنا" موجها الحديث إلى الدول الغربية في إشارة إلى المفاوضات النووية.
وأشار التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في أواخر فبراير/شباط إلى إنتاج إيران لليورانيوم المخصب بين نسبتي 3.5 في المئة و20 في المئة في موقعين هما نطنز وفوردو (وسط البلاد).
ويثير تخصيب اليورانيوم في إيران مخاوف الدول الكبرى التي تشتبه بسعي إيران إلى التزود بقنبلة نووية تحت غطاء برنامجها المدني، الأمر الذي تنفيه الجمهورية الإسلامية.
وأصدر مجلس الأمن الدولي عدة قرارات تدين إيران بسبب نشاطاتها النووية بعضها مرفق بعقوبات عززها حظر مصرفي ونفطي أقرته بشكل منفرد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وفشل اللقاءات الأخيران بين إيران ومجموعة 5+1 (الدول دائمة الأعضاء في مجلس الأمن زائد ألمانيا) في ألماتي في نهاية فبراير/شباط وأول أبريل/نيسان في إخراج المفاوضات من الطريق المسدود.
وندد الرئيس الإيراني مجددا بالقوى الغربية التي تريد "أن تدعي أنها تقود العالم".
وقال إن "أربعة أشخاص يجلسون معا ويقولون: نحن أسياد العالم والآخرون عبيد.. هذه الحقبة ولّت، وإرادة الشعوب ستهزم إرادة القوى الشيطانية".
ويقع المنجمان على عمق 350 مترا كحد أقصى ومركزهما في ساغند في محافظة "يزد" على بعد حوالي 100 كيلومتر من المجمع الجديد في اردكان. وسيتمتع المجمع بقدرة إنتاج سنوية تبلغ 60 طنا من الكعكة الصفراء وهي يورانيوم مركز يستخدم لاحقا لإنتاج اليورانيوم المخصب، بحسب التلفزيون الرسمي الذي بث صورا للمنشآت الجديدة.
ويتم تحويل الكعكة الصفراء إلى مادة اليورانيوم المعدنية المخصصة لإنتاج غاز سداسي فلوريد اليورانيوم (يو.اف.6) المستخدم في آلات الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
وأعلنت إيران عن اكتشاف مناجم ساغند في العقد الأول من الألفية لكن الخبراء الغربيين أشاروا إلى أنها تحوي معادن سيئة النوعية.
وأعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطاب حي نقله التلفزيون، "في الماضي كنا نعتمد على الخارج للتزود بالكعكة الصفراء لكن بعون الله ها نحن ندشن المنجم تلو الآخر. بتنا نمتلك مجمل سلسلة إنتاج الطاقة النووية".
وطلب نجاد بمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية من المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية "تسريع أعمالها" لتطوير البرنامج النووي.
وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي دواني إن إيران لن تعلّق تخصيب اليورانيوم عند نسبة 20 في المئة ولن ترسل مخزونها الحالي إلى الخارج طبقا لمطالب الدول العظمى.
وأضاف "ما زلنا نحتاج إلى إنتاج الوقود" في حين تتوقع إيران بناء خمسة مفاعلات جديدة للأبحاث.
برنامج مثير للجدل
وكانت إيران في أثناء حكم الشاه في سبعينيات القرن الماضي قد اشترت 600 طن من الكعكة الصفراء من جنوب إفريقيا.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2010 أعلنت طهران عن إنتاج شحنتها الأولى من اليورانيوم المركز من معادن استخرجت من منجم غاشين قرب بندر عباس (جنوب البلاد).
وفي فبراير/شباط أكدت إيران، التي تجري عمليات تنقيب في مختلف أنحاء البلاد لاكتشاف مخزونات اليورانيوم، عن رصد كميات "توازي 4400 طن".
وصرح أحمدي نجاد "أصبحنا بلدا نوويا ولا أحد يمكنه انتزاع ذلك منا".
وتابع "في السابق حاولتم منعنا من امتلاك التكنولوجيا النووية وفشلتم. اليوم، بعد أن امتلكنا هذه التكنولوجيا ما زلتم تحاولون انتزاعها منا. بالطبع لن تستطيعوا ذلك. الحل الوحيد لديكم هو التعاون معنا... عليكم احترام حقوقنا" موجها الحديث إلى الدول الغربية في إشارة إلى المفاوضات النووية.
وأشار التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في أواخر فبراير/شباط إلى إنتاج إيران لليورانيوم المخصب بين نسبتي 3.5 في المئة و20 في المئة في موقعين هما نطنز وفوردو (وسط البلاد).
ويثير تخصيب اليورانيوم في إيران مخاوف الدول الكبرى التي تشتبه بسعي إيران إلى التزود بقنبلة نووية تحت غطاء برنامجها المدني، الأمر الذي تنفيه الجمهورية الإسلامية.
وأصدر مجلس الأمن الدولي عدة قرارات تدين إيران بسبب نشاطاتها النووية بعضها مرفق بعقوبات عززها حظر مصرفي ونفطي أقرته بشكل منفرد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وفشل اللقاءات الأخيران بين إيران ومجموعة 5+1 (الدول دائمة الأعضاء في مجلس الأمن زائد ألمانيا) في ألماتي في نهاية فبراير/شباط وأول أبريل/نيسان في إخراج المفاوضات من الطريق المسدود.
وندد الرئيس الإيراني مجددا بالقوى الغربية التي تريد "أن تدعي أنها تقود العالم".
وقال إن "أربعة أشخاص يجلسون معا ويقولون: نحن أسياد العالم والآخرون عبيد.. هذه الحقبة ولّت، وإرادة الشعوب ستهزم إرادة القوى الشيطانية".