متظاهرون من المعارضة البحرينية خلال مواجهات مع الشرطة، أرشيف
متظاهرون من المعارضة البحرينية خلال مواجهات مع الشرطة، أرشيف

قالت الحكومة الإيرانية إنها على أتم الاستعداد لمساعدة حكومة البحرين على التفاوض مع قوى المعارضة التي تقود احتجاجات شعبية ضد الأسرة الحاكمة منذ أكثر من عامين.

وأوضح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان الثلاثاء إن طهران مستعدة للتوسط وإيجاد "حل للمشكلة" في البحرين، على أن يكون ذلك بشكل علني.

وأضاف "عندما كنا في المملكة العربية السعودية في رمضان الماضي في إطار اجتماع قمة زعماء دول منظمة التعاون الإسلامي، طلب ملك البحرين أن تقوم إيران بمساعدة المملكة عن طريق التفاوض مع المعارضة كي يجلسوا مع الحكومة البحرينية ويبحثوا عن حل سلمي".

وتابع "قلنا (لهم حينها) نحن مستعدون أن نسهل التفاوض لكن بشرط أن آتي للبحرين بشكل علني، ولكن وزير خارجية البحرين طلب مني أن آتي للبحرين بشكل غير علني وبشكل مخفي".  

وأكد صالحي انه ليس هناك أي تدخل إيراني في البحرين التي تتهم حكومة طهران بالتدخل في شؤون الداخلية.

وتشهد البحرين منذ فبراير/شباط 2011 حركة احتجاج يقودها الشيعة الذين يشكلون أكثرية في المملكة، ضد حكم أسرة آل خليفة.  

وتطالب المعارضة بإقامة ملكية دستورية في البحرين.

ترامب تعرض لمحاولتي اغتيال أخريين هذا العام
ترامب تعرض لمحاولتي اغتيال أخريين هذا العام (AFP)

قالت إيران، السبت، إن الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة بالضلوع في مخططات اغتيال في الولايات المتحدة تستهدف بصورة خاصة الرئيس المنتخب دونالد ترامب "لا أساس لها إطلاقا".

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن "المزاعم التي تفيد بأن إيران ضالعة في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين عارية تماما عن الأساس"، وفق ما جاء في بيان صادر عن الوزارة.

وكانت السلطات القضائية الأميركية أعلنت، الجمعة، توجيه اتهامات إلى "عميل للنظام الإيراني" في إطار مخطط إيراني مفترض لاغتيال الرئيس السابق الذي أعيد انتخابه دونالد ترامب وصحافية إيرانية-أميركية معارضة بارزة.

ويشتبه بأن قوات الحرس الثوري الإيراني تقف وراء مخطط اغتيال ترامب الذي تم إحباطه، وذلك انتقاما لمقتل اللواء قاسم سليماني في 2020 في العراق في غارة شنتها طائرة بدون طيار أميركية بأمر من ترامب خلال ولايته الأولى، وفقا لوزارة العدل الأميركية.

وأضافت الوزارة في بيان أن الحرس الثوري "كلف" فرهاد شاكري (51 عاما)، وهو مواطن أفغاني يعتقد بأنه في إيران، تقديم خطة لقتل ترامب.

وأشارت إلى أن شاكري هاجر إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا وتم ترحيله حوالى العام 2008 بعدما قضى 14 عاما في السجن بتهمة السرقة.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي إن "التهم التي أُعلن عنها تكشف مساعي إيران الوقحة المتواصلة لاستهداف مواطنين أميركيين بينهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب وشخصيات قيادية أخرى حكومية إضافة إلى معارضين ينتقدون النظام في طهران".

وتعرض ترامب الذي هزم نائبة الرئيس كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الثلاثاء، لمحاولتي اغتيال أخريين هذا العام أصيب في إحداهما بأذنه عندما أطلق مهاجم النار عليه أثناء تجمّع انتخابي.

واتّهمت الولايات المتحدة إيران مرارا بالسعي لاغتيال مسؤولين أميركيين ردا على قتل سليماني، وهي اتهامات رفضتها طهران.