مبنى الكونغرس
مبنى الكونغرس

وجه ثلاثة نواب جمهوريين في الكونغرس الأميركي رسالة إلى شركة بوينغ لحثها على الامتناع عن بيع طائرات لإيران بسبب علاقة طهران بأنشطة إرهابية، حسب تعبيرهم.

ودعا النواب بيتر روسكام وروبرت غولد ورندي هلتغرين المدير التنفيذي لبوينغ دينيس مولنبورغ للامتناع عن بيع الطائرات أو مواد احتياطية أو تقديم خدمات لحكومة طهران بسبب علاقتها بتمويل الإرهاب واستخدامها الطائرات لمصلحة الحرس الثوري الإيراني لنقل الجنود والأموال والأسلحة إلى مناطق عدة، حسب تعبيرهم.

وقال النواب الثلاثة وهم من ولاية إلينوي، إن مثل هذا التعاون قد يؤدي إلى زيادة قدرة نظام الجمهورية الإسلامية على نشر الدمار والموت حول العالم، بحسب الرسالة.

وبموجب الاتفاق النووي الذي وقعته مجموعة الدول الست مع إيران منتصف العام الماضي، فإن طهران قادرة على شراء طائرات لأغراض تجارية.

ويعتقد خبراء في صناعة الطيران أن إيران ستكون بحاجة إلى شراء عشرات الطائرات التجارية لتحديث أسطولها الجوي الذي يعمل بطائرات يعود تاريخ شرائها إلى ما قبل الثورة الإسلامية على نظام الشاه عام 1979.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن شركة بوينغ قولها إنها بدأت محادثات مع إيران الشهر الماضي بشأن شراء طهران طائرات وخدمات لأسطولها الجوي.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في واشنطن زيد بنيامين.

​​

 

المصدر: راديو سوا

جانب من أحد الأسواق المالية في نيويورك-أرشيف
جانب من أحد الأسواق المالية في نيويورك-أرشيف

تبقى إيران بلدا محظورا على المصارف الأميركية رغم رفع قسم من العقوبات المفروضة على هذا البلد، وهو حظر يطال أيضا المصارف غير الأميركية التي تتداول بالدولار.

وقال مدير مكتب مراقبة الأموال الأجنبية التابع للخزانة الأميركية جون سميث الجمعة في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية "بصورة عامة فإن الحظر الأميركي الرئيسي لايزال قائما".

وذكر مصرفي آخر في نيويورك للوكالة "لم يتغير شيء بالنسبة لنا، ما زلنا غير قادرين على منح أي اعتماد أو تمويل أي نشاط على ارتباط بإيران سواء من قريب أو من بعيد".

 وعملا بهذه العقوبات، لا يمكن للشركات أو الحكومة الإيرانية أو المواطنين فتح حسابات في مصارف أميركية.

ولا تخفي أي من شركات وول ستريت أن إيران تتيح الكثير من الفرص، لاسيما وأنها بحاجة إلى بناء أجزاء كاملة من اقتصادها.

مخاوف وتهديدات

ويسود الحذر بين المصارف الأجنبية الكبرى العاملة في الولايات المتحدة، إذ حذر مكتب مراقبة الأموال الأجنبية بأنه "يترتب عليها الاستمرار في التثبت من أنها لا تقوم بأي مدفوعات أو تحويلات بالدولار تطال إيران عبر المؤسسات المالية الأميركية".

وفي 2014 فرضت السلطات الأميركية غرامة قياسية قاربت تسعة مليارات دولار على مصرف "بي ان بي باريبا" لقيامه بتحويلات بالدولار على ارتباط بإيران.

وحددت الولايات المتحدة بعض الاستثناءات التي أحاطتها بشروط دقيقة: فيمكن للمصارف تمويل أو إقراض شركات حصلت على ترخيص خاص من الخزانة الأميركية لبيع قطع تبديل طائرات ركاب أو صيانة محركات طائرات إيرانية. وحصلت شركتا بوينغ وجنرال إلكتريك على هذه التراخيص.

وقال مصرفي نيويوركي "يمكننا أيضا منح اعتماد أو تمويل لشركات تستورد السجاد الإيراني أو منتجات غذائية" مثل الفستق والكافيار.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية