وجه ثلاثة نواب جمهوريين في الكونغرس الأميركي رسالة إلى شركة بوينغ لحثها على الامتناع عن بيع طائرات لإيران بسبب علاقة طهران بأنشطة إرهابية، حسب تعبيرهم.
ودعا النواب بيتر روسكام وروبرت غولد ورندي هلتغرين المدير التنفيذي لبوينغ دينيس مولنبورغ للامتناع عن بيع الطائرات أو مواد احتياطية أو تقديم خدمات لحكومة طهران بسبب علاقتها بتمويل الإرهاب واستخدامها الطائرات لمصلحة الحرس الثوري الإيراني لنقل الجنود والأموال والأسلحة إلى مناطق عدة، حسب تعبيرهم.
وقال النواب الثلاثة وهم من ولاية إلينوي، إن مثل هذا التعاون قد يؤدي إلى زيادة قدرة نظام الجمهورية الإسلامية على نشر الدمار والموت حول العالم، بحسب الرسالة.
وبموجب الاتفاق النووي الذي وقعته مجموعة الدول الست مع إيران منتصف العام الماضي، فإن طهران قادرة على شراء طائرات لأغراض تجارية.
ويعتقد خبراء في صناعة الطيران أن إيران ستكون بحاجة إلى شراء عشرات الطائرات التجارية لتحديث أسطولها الجوي الذي يعمل بطائرات يعود تاريخ شرائها إلى ما قبل الثورة الإسلامية على نظام الشاه عام 1979.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن شركة بوينغ قولها إنها بدأت محادثات مع إيران الشهر الماضي بشأن شراء طهران طائرات وخدمات لأسطولها الجوي.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" في واشنطن زيد بنيامين.
المصدر: راديو سوا