نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي

قال عباس عراقجي مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية، إن اتخاذ جانب "الحيطة والحذر" بشأن بيع الماء الثقيل لأميركا لا يعني إلغاء العقد.

ونقلت وكالة فارس للأنباء الإيرانية، عن عراقجي قوله إن "أخذ المزيد من الحيطة هو من أجل أن نطمئن بشأن تسديد مبلغ الصفقة، نظرا إلى أن الحكومة الاميركية مكلفة بتسديد ثمن الصفقة، حتى لا تحدث إشكالية ولا يتم ضبطها من قبل المحاكم الأميركية".

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي قد دعا الثلاثاء على هامش مؤتمر الجراحين في إيران، إلى ضرورة اتخاذ الحذر في ما يتعلق بييع الماء الثقيل لأميركا بعد مصادرتها ملياري دولار من الأموال الإيرانية لمصلحة أسر أميركيين ضحايا في تفجيرات بيروت في لبنان، والخبر في السعودية، اتهمت طهران بالوقوف وراءها.

يذكر أن عقدا وقع على هامش الاجتماع الثالث للجنة المشتركة للاتفاق النووي بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وإحدى الشركات الأميركية، يقضي بأن تبيع إيران لهذه الشركة 32 طنا من الماء الثقيل بمبلغ 8.6 مليون دولار.

المصدر: وكالة فارس للأنباء

استقبال أمير حكمتي لدى وصوله إلى ميشيغن بعد الإفراج عنه.
استقبال أمير حكمتي لدى وصوله إلى ميشيغن بعد الإفراج عنه.

قدم أمير حكمتي أحد المعتقلين الأميركيين الذين أفرجت عنهم طهران بعد إبرام الاتفاق النووي، دعوى ضد إيران أمام القضاء الأميركي بتهمة سوء المعاملة، وفق مستندات قضائية نشرت الثلاثاء.​

​​

وفي ملف الدعوى التي قدمت الاثنين في واشنطن، طالب حكمتي طهران بالتعويض عن "سوء المعاملة الجسدية المطول والمتواصل" الذي تعرض له خلال سجنه.

وبحسب المستندات القضائية، فإن حكمتي تعرض خصوصا "للجلد على أخمص القدمين، والضرب بهراوة الصعق الكهربائي قرب الكليتين، وإجباره على البقاء في وضعيات شاقة لساعات مع ضربه بالعصي".

وفي دعواه يبين حكمتي أنه كان ضحية لصنوف أخرى من سوء المعاملة الجسدية كالإبقاء على الضوء خلال الليل لمنعه من النوم، وإجباره على ابتلاع الليثيوم الذي يسبب الإدمان.

أمير حكمتي لدى وصوله إلى ميشيغن بعد الإفراج عنه.

​​

​​

 

وفي هذه التغريدة نشرت سارة حكمتي صورة شقيقها أمير في لقاء مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في آذار/مارس الماضي:​

​​

وأكد سكوت جيلبرت محامي حكمتي في بيان أن معاملة طهران لأمير حكمتي "كانت دنيئة تماما"، منددا بـ"الاتهامات الزائفة" التي أدان بها القضاء الإيراني موكله.

وأشار جيلبرت إلى أن سلوك إيران لا يدخل في إطار إفلات الدول من العقاب بموجب "قانون حصانات السيادة الأجنبية" الأميركي، لذا يمكن ملاحقة إيران أمام قضاء الولايات المتحدة.

سارة حكمتي شقيقه أمير تتحدث إلى لجنة في الكونغرس الأميركي في حزيران/تموز 2015 .

​​

وكان حكمتي قد توجه إلى إيران عام 2011 لزيارة أقارب له من بينهم جدته المريضة، فاعتقل ووجهت له تهمة التجسس لحساب وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه).

وفي 2012  صدر حكم بإعدام حكمتي، إلا أن المحكمة العليا ألغت الحكم. وفي 2013 حكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس لحساب حكومات معادية.

وأفرجت السلطات الإيرانية عن أمير حكمتي، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية (مارينز) ويحمل الجنسيتين الأميركية والإيرانية، في 16 كانون الثاني/يناير بعد أربع سنوات ونصف قضاها في السجن.

حملات في أميركا طالبت بإطلاق سراح أمير حكمتي.

​​

ومقابل إطلاق سراح حكمتي وثلاثة آخرين، أفرجت الولايات المتحدة عن سبعة إيرانيين، وأوقفت الملاحقات بحق 14 آخرين.

وحصلت عملية التبادل قبيل ساعات من دخول الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران في تموز/يوليو، حيز التنفيذ.

وحصل حكمتي على أوسمة اثناء خدمته في مشاة البحرية الأميركية بين العامين 2001 و2005، وعمل مترجما ومتخصصا في مجال اللغات.

 

المصدر: موقع الحرة/ وكالات