نفت السعودية الخميس منع الحجاج الإيرانيين من المشاركة في موسم الحج للسنة الحالية بعد إعلان طهران أن الرياض "تعرقل" ذلك.
وأكدت وزارة الحج السعودية في بيان نقلته صحيفة "الرياض" أن "وفد شؤون الحج الإيراني رفض التوقيع على محضر الاتفاق لإنهاء ترتيبات حج هذا العام معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيتهم في إيران".
وأوضح البيان أن الوفد الإيراني أبدى "إصرارا شديدا على منح التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران".
وأشار البيان إلى أن المطالب تضمنت "السماح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي".
وأكدت الوزارة أن المملكة "لم تمنع مطلقا المعتمرين الإيرانيين" من دخول السعودية متهمة طهران "باتخاذ ذلك وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على السعودية"
وجاء البيان ردا على اتهامات إيرانية للسعودية بأنها لم توافق على مقترحات بشأن التأشيرة والنقل الجوي وتوفير الأمن للحجاج الإيرانيين.
تحديث: 17:07 تغ
صرح وزير الثقافة الإيراني علي جنتي الخميس أن "الظروف غير متوفرة" لكي يتوجه الإيرانيون إلى السعودية لأداء فريضة الحج في نهاية الصيف، متهما السعوديين "بالتخريب".
وأضاف الوزير، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن رئاسة منظمة الحج عقدت أربع جلسات مع وزارة الحج السعودية، واصفا سلوك الجانب السعودي بأنه "كان فاترا جدا وغير لائق ولم يوافقوا على مقترحاتنا بشأن التأشيرة والنقل الجوي وتوفير أمن الحجاج".
وأردف قائلا إن المسؤولين السعوديين "لم يعدوا بمنح التأشيرة للحجاج الإيرانيين، ورأوا أن عليهم التوجه إلى بلد ثالث للحصول على التأشيرة ما يشير إلى عدم توفر الظروف لأداء مناسك الحج".
وتفاعل مغردون على موقع تويتر مع النبأ، وفي ما يلي بعض التغريدات:
يذكر أن محادثات أجريت في نيسان/أبريل في السعودية بين الجانبين لتحديد شروط الحج بعد حادثة التصادم التي وقعت خلال موسم الحج الماضي، وأسفرت عن مقتل حوالى 2300 شخص بينهم أكثر من 450 إيرانيا.
وأسفر الحادث عن توتر في العلاقات بين الرياض وطهران التي اتهمت حينذاك المملكة بأنها "غير مؤهلة لتنظيم الحج".
المصدر: وكالات