آية الله جنتي
آية الله جنتي

انتخب أعضاء مجلس خبراء القيادة في إيران آية الله أحمد جنتي (90 عاما) رئيسا له، وذلك لدى افتتاح أعمال الدورة الجديدة للمجلس في طهران الثلاثاء.

وحصل جنتي على أصوات 51 من أعضاء المجلس الـ88، فيما حصل كل من آية الله إبراهيم أميني وآية الله محمود هاشمي شاهرودي على 21 و13 صوتا على التوالي.

ويضم مجلس خبراء القيادة، الهيئة الواسعة النفوذ في نظام الحكم في الجمهورية الإسلامية، رجال دين مكلفين بتعيين المرشد الأعلى للبلاد والإشراف على عمله وصولا إلى إقالته.

وخاض الإصلاحيون والمعتدلون من أنصار الرئيس حسن روحاني والرئيس السابق أكبر هامشي رفسنجاني، وهما عضوان في المجلس، حملة لإعادة انتخاب أميني وقطع الطريق على المحافظ جنتي.

وكان ائتلاف الأحزاب المعتدلة والإصلاحية قد طلب من الناخبين خلال انتخابات 26 شباط/فبراير عدم التصويت لجنتي وآخرين من التيار المحافظ هما آية الله محمد يزدي وآية الله محمد تقي مصباح يزدي. وهزم الأخيران في الانتخابات، فيما انتخب جنتي بفارق ضئيل في طهران.

وتعزز هذه الانتخابات موقع جنتي الذي يترأس أيضا مجلس صيانة الدستور المكلف بالإشراف على الانتخابات والتثبت من مطابقة القوانين التي يقرها البرلمان للدستور ولتعاليم الإسلام.

المصدر: وكالات
 

إيرانيات بعد خروجهن من مكتب الانتخابات
إيرانيات بعد خروجهن من مكتب الانتخابات

فاز تحالف الإصلاحيين والمعتدلين المؤيدين للرئيس الإيراني حسن روحاني على المحافظين، في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة حسبما أعلنت نتائج جزئية نشرت السبت.

وبات بإمكان الإصلاحيين تشكيل كتلة برلمانية بارزة لدعم سياسة الانفتاح التي ينتهجونها.

وتفيد نتائج جزئية غير رسمية نشرتها وسائل الإعلام بما فيها تلك المقربة من المحافظين، بأن لائحة "الأمل" للإصلاحيين والمعتدلين حصلت على 33 مقعدا على الأقل من 68 مقعدا جرى التنافس عليها في الانتخابات.

وللمرة الاولى منذ 2004، لم يعد المجلس خاضعا لسيطرة المحافظين وبات التياران الرئيسيان على الساحة السياسية الإيرانية شبه متساويين في التمثيل.

تحديث 10.40 ت.غ في 30 نيسان/ أبريل

أفادت وسائل إعلام إيرانية بفوز الإصلاحيين على المحافظين في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة.

وحسب النتائج غير الرسمية، فقد فازت لائحة "الأمل" للإصلاحيين والمعتدلين بـ33 مقعدا على الأقل من 68 مقعدا جرى التنافس عليها.

تحديث: 21:12 ت غ في 29 نيسان/أبريل

شرع الناخبون الإيرانيون منذ الثامنة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي في التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت دورتها الأولى في الـ 26 شباط/فبراير الماضي.

ودُعي حوالى 17 مليون ناخب لاختيار 68 نائبا، من أصل 290، لم يتم الحسم في مقاعدهم خلال الدورة الأولى.

ويأمل الإصلاحيون المعتدلون الفوز بالجولة الثانية بعد أن فازوا بـ 95 مقعدا في الجولة الأولى، مقابل 103 مقاعد للمحافظين، بينما فاز النواب المستقلون بـ 14 مقعدا في البرلمان.

وبينما بلغت نسبة المشاركة في الدورة الأولى 62 في المائة، كانت نسبة الإقبال قليلة على صناديق الاقتراع صباح الجمعة، لكن الساعات المقبلة قد تشهد إقبالا أكبر على مكاتب التصويت.

ومن المتوقع أن تعلن النتائج النهائية لهذه الجولة السبت.

اجتماع لمجلس الشورى

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الشورى الجديد نهاية أيار/مايو المقبل لانتخاب رئيس جديد. ويتنافس على هذا المنصب الرئيس المنتهية ولايته المحافظ المعتدل علي لاريجاني وزعيم الإصلاحيين محمد رضا عارف.

ويضم مجلس الشورى الجديد 14 امرأة تم انتخابها في الدورة الأولى، مقابل تسع نساء فقط كن حاضرات في المجلس المنتهية ولايته.

 

المصدر: وكالات