نفت الإدارة الأميركية الأربعاء "عرقلة" النشاطات التجارية مع إيران، مؤكدة أن طهران تمكنت من فتح حسابات مصرفية في العالم وتصدير نفطها إلى أوروبا منذ تخفيف العقوبات عليها.
وقال آدم سزوبن مساعد وزير الخزانة الأميركية المكلف بمكافحة الإرهاب "نحن لا نعرقل النشاطات التجارية المسموح بها مع إيران ولن نقوم بذلك".
وأضاف سزوبن خلال جلسة استماع أمام لجنة تابعة للكونغرس "لو أننا نفعل ذلك، لكنا أضعفنا رغبة إيران بالالتزام ببنود الاتفاق، ما كان سينسف مصداقيتنا الدولية".
وأقر المسؤول الأميركي بأن "البعض لا يزال يتردد بالقيام بأعمال مع إيران" مضيفا أن هذا الأمر لا علاقة له بالعقوبات التي لا تزال قائمة "للضغط على مواقف إيران الاستراتيجية إزاء الإرهاب وزعزعة الاستقرار الإقليمي والصواريخ البالستية".
وأكد سزوبن أن تردد الشركات بالقيام بأعمال مع إيران يعود إلى "مخاوف من الفساد". مطالبا إيران بأن "تحل مشاكلها بنفسها، وأن تقوم بإصلاحات واسعة لتوفير أجواء تكون أفضل للأعمال".
وبين سزوبن أن العقوبات التي لا تزال قائمة على طهران، تمنع أي كيان أميركي من الاستثمار في إيران، والتصدير إلى هذا البلد أو الاستيراد منه.
وكانت إيران قد طلبت من واشنطن القيام بـ"أعمال ملموسة" لتشجيع المصارف والمؤسسات الغربية على العودة للعمل معها.
المصدر: وكالات