إيرانيون يسجلون أنفسهم للترشح للانتخابات الرئاسية
إيرانيون يسجلون أنفسهم للترشح للانتخابات الرئاسية

أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في إيران أن الرئيس حسن روحاني بين ستة مرشحين وافق مجلس صيانة الدستور على مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، في حين منع الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد من ذلك.

أما المرشحون الآخرون الذين تم اختيارهم فهم إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف والمحافظ مصطفى ميرسليم والوزير السابق مصطفى هاشمي طبا إضافة إلى حليف روحاني ونائبه اسحق جهانغيري.

ومنع مجلس صيانة الدستور الخاضع لهيمنة المحافظين أحمدي نجاد وحليفه المقرب حامد بقائي من خوض الانتخابات.

وكان أحمدي نجاد، الذي حكم بين عامي 2005 و2013، قد أثار صدمة لدى تسجيل ترشيحه الأسبوع الماضي خلافا لرأي المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

وتقدم أكثر من 1600 مرشح إلى الانتخابات التي ستجري في 19 أيار/مايو، لكن مجلس صيانة الدستور يختار ستة منهم.

وسجلت أكثر من 130 امرأة ترشيحاتهن لكن لم يسمح لأي منهن بخوض الانتخابات.

المصدر: وكالات

حكم بحبس الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي ثماني سنوات
نرجس محمدي في لقطة أرشيفية | Source: Twitter/@DOTArabic

دعت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، من سجنها في طهران، المجتمع الدولي إلى "كسر حاجز الصمت" في مواجهة "اضطهاد النساء" داخل بلادها.

وقالت محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في رسالة تناقلها مقربون منها على مواقع التواصل الاجتماعي "أدعو المؤسسات الدولية وشعوب العالم إلى التحرك. أدعو الأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتها وتقاعسها في مواجهة الاضطهاد والتمييز المدمرين اللذين ترتكبهما الحكومات الدينية والاستبدادية ضد النساء، من خلال تجريم الفصل العنصري بين الجنسين"، وذلك بحسب ما نقلت "فرانس برس"، الاثنين.

يأتي ذلك في الذكرى الثانية لمقتل الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً)، في 16 سبتمبر 2022، بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.

وتمكث الناشطة في حقوق المرأة، في السجن منذ نوفمبر عام 2021، وتبلغ من العمر 52 عاماً. وقد أدينت مرات عديدة وسجنت أكثر من مرة خلال 25 عاماً الماضية، بسبب رفضها إلزامية الحجاب وعقوبة الإعدام.

وخلال الفترة الماضية، نُقل عن محمدي رسائل عدة في أكثر من مناسبة، جميعها تؤكد على احترام الحريات الفردية وتدعو للوقوف بوجه الاضطهاد وقمع النساء في بلدها ومختلف دول الشرق الأوسط.