تعقد لجنة بريطانية حكومية رفيعة المستوى اجتماعا طارئا لبحث حادثة استيلاء الحرس الثوري على ناقلة نفط في مياه الخليج، وصفتها الولايات المتحدة بأنها تصعيد جديد من إيران.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن لجنة الطوارئ التابعة للحكومة تبحث احتجاز ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا من قبل الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز.
وأكدت الشركة المالكة لناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" أنها غير قادرة على الاتصال بطاقمها.
وذكرت شركة "نورثرن مارين ماندجمنت" وشركة الشحن "ستينا بلك" في بيان أن السفينة كانت في المياه الدولية وتوجهت نحو إيران.
وفي وقت سابق، قالت بريطانيا إنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات بعد أن احتجز الحرس الثوري ناقلة النفط.
وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن بلاده تسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات وتقييم الموقف في أعقاب تقارير عن حادث في الخليج".
ودعت غرفة الشحن في بريطانيا الجمعة إلى اتخاذ "مزيد من الإجراءات لتوفير الحماية للسفن التجارية وضمان تعزيز الأمن وحرية تدفق التجارة في المنطقة".
واتهمت الولايات المتحدة إيران بـ"تصعيد العنف" بعد إعلانها الاستيلاء على الناقلة البريطانية.
وقال الرئيس دونالد ترامب إنه سيتحدث مع بريطانيا حول الحادثة، ولمح إلى احتمال أن يكون الإيرانيون قد استولوا على أكثر من ناقلة مضيفا "قد تكون (ناقلة) واحدة، قد تكون اثنتين".
وقال غاريت ماركيز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في بيان "إنها المرة الثانية خلال ما يزيد قليلا عن أسبوع تكون فيها المملكة المتحدة هدفا لتصعيد العنف من قبل النظام الإيراني".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائنا وشركائنا للدفاع عن أمننا ومصالحنا ضد سلوك إيران الخبيث".