نقل السبت، فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأميركية عن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس قوله إن زيارة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى فنزويلا "تُذكرنا بأن أنشطة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار تمتد إلى ما وراء الشرق الأوسط" في إشارة منه إلى دول أميركا اللاتينية.
قال نائب الرئيس مايك بنس إن زيارة وزير الخارجية الإيراني #جواد_ظريف إلى #فنزويلا تُذكرنا بأن أنشطة #النظام_الإيراني المزعزعة للاستقرار تمتد إلى ما وراء #الشرق_الأوسط.وأضاف إن #حزب_الله لايزال نشطا في نصف الكرة الغربي، ويشكل تأثير #ايران الخبيث تهديدا للأمن والديمقراطية بالمنطقة. pic.twitter.com/8MvyEsoYbm
— فريق التواصل DOS (@DOTArabic) July 20, 2019
مايك بنس تابع في السياق ذاته "حزب الله لايزال نشطا في نصف الكرة الغربي" ثم ذكر بخطورة السعي الإيراني في أميركا قائلا "يشكل تأثير إيران الخبيث تهديدا للأمن والديمقراطية بالمنطقة.
وبدأت الضغوط التي تمارس على حزب الله اللبناني، ومن ورائه إيران، تتزايد بشكل ملحوظ بعد تصنيفه منظمة إرهابية من قبل الأرجنتين، في خطوة هي الأولى من نوعها في أميركا اللاتينية.
القرار جاء، على خلفية اتهامه بالضلوع في هجومين سابقين بالأرجنتين، الأول استهدف سنة 1994 مركزا للجالية اليهودية في العاصمة، راح ضحيته 85 شخصا وجرح أكثر من مئتين.
يشار إلى أن تواجد حزب الله في دول أميركا اللاتينية، لا يقتصر على الأرجنتين. إذ يقول مسؤولون إن للحزب جماعات تنشط في منطقة الحدود بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي حيث تعقد صفقات مشبوهة لتمويل عملياتها في مناطق أخرى.