ستينا إمبيرو
ستينا إمبيرو

نصحت لندن السبت السفن البريطانية بالبقاء "خارج منطقة" مضيق هرمز "لفترة مؤقتة" بعد احتجاز إيران لناقلة نفط ترفع العلم البريطاني.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان: "ما زلنا نشعر بقلق عميق من تحركات إيران غير المقبولة التي تشكل تحديا واضحا للملاحة الدولية".

وأضاف: "نصحنا السفن البريطانية بالبقاء خارج المنطقة لفترة مؤقتة".

وأعرب وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت عن قلقه من أن إيران قد سلكت "طريقا خطرا" بقيامها باحتجاز السفينتين البريطانيتين.

وأكد الوزير أن رد فعل بلاده "سيكون مدروسا وقويا" في الوقت ذاته.

وجاء الموقف البريطاني بعد أن قالت إيران إنها "وجهت" الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو " إلى سواحل ميناء بندر عباس، بعد أن اصطدمت بقارب صيد أثناء إبحارها في مضيق هرمز.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" القريبة من الحرس الثوري الإيراني عن مسؤول الملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان (جنوب إيران) القول إن الناقلة كانت تبحر بشكل معاكس في مضيق هرمز.

وأوردت وسائل إعلام إيرانية بأن أفراد طاقم الناقلة المحتجزة وعددهم 23 موجودون الآن في ميناء بندر عباس وسيبقون على متن الناقلة إلى حين انتهاء التحقيق.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق الجمعة أنه احتجز "ستينا إمبيرو" زاعما أنها "لم تحترم القانون البحري الدولي".

    

 

تتهم الولايات المتحدة ودول أوروبية طهران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا يمكن استخدامها في حربها مع أوكرانيا.
تتهم الولايات المتحدة ودول أوروبية طهران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا يمكن استخدامها في حربها مع أوكرانيا.

ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، السبت، أن إيران أرسلت قمرين اصطناعيين منتجين محليا إلى روسيا لإطلاقهما في الفضاء بواسطة مركبة فضاء روسية وذلك في أحدث تعاون في مجال الفضاء بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.

وقالت تسنيم إن تطوير القمر الاصطناعي (كوثر)، الذي يمكنه التقاط صور عالية الدقة، و(هدهد)، وهو قمر اصطناعي صغير للاتصالات، هو أول جهد كبير لقطاع الفضاء الخاص في إيران.

كانت روسيا أرسلت قمرين اصطناعيين إيرانيين إلى الفضاء، في فبراير، وكذلك في 2022 عندما عبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم إزاء التعاون بين البلدين في مجال الفضاء خشية ألا يساعد القمر روسيا في حربها في أوكرانيا فحسب وإنما في مراقبة أهداف عسكرية محتملة في إسرائيل والشرق الأوسط ككل.

وقالت تسنيم إن (كوثر) يمكن استخدامه في الزراعة وإدارة الموارد الطبيعية ومراقبة البيئة وإدارة الكوارث. أما (هدهد) فهو مصمم للاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية ويمكن استخدامه في المناطق النائية التي لا تتوفر فيها سوى إمكانية ضئيلة للوصول إلى الشبكات الأرضية.

وكانت إيران نفذت، في سبتمبر، عملية إطلاق قمر اصطناعي لها هذا العام باستخدام صاروخ من تصنيع الحرس الثوري. 

وجاء الإطلاق في الوقت الذي تتهم فيه الولايات المتحدة ودول أوروبية طهران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا يمكن استخدامها في حربها مع أوكرانيا. ونفت إيران ذلك.