صحف إيرانية
صحف إيرانية

بعد 40 عاما من إطلاقها، أجبرت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية الرسمية، على أن تصدر أعدادها في حجم أصغر بسبب أزمة الورق التي طالت إيران.

وكانت أزمة الورق قد طالت الصحف الإيرانية منذ شهور، وأجبرت العديد من الصحف على تقليل أحجامها وعدد أوراقها، مثل صحيفة "همشهري" و"إيران".

وقال مسيح مهاجري، مدير صحيفة "جمهوري إسلامي" في مقال نشر الإثنين، إن "القرار تم اتخاذه جراء ارتفاع سعر الورق".

وتعتبر صحيفة "جمهوري إسلامي" أول جريدة رسمية يتم إصدارها عقب الثورة الإسلامية في 11 فبراير عام 1979، إذ تم إصدار الجريدة لأول مرة في 30 مايو من العام نفسه.

وكانت "جمهوري إسلامي" الجريدة الرسمية للحزب الجمهوري الإسلامي الذي حل لاحقا في عام 1987 بسبب مشاكل داخلية، إلا أن الجريدة استمرت بعد ذلك، حيث عرفت بقربها من السلطة الإيرانية.

أحد أعداد صحيفة "جمهوري إسلامي"، أول الصحف الإيرانية عقب الثورة

​​وأضاف مهاجري أن "ارتفاع أسعار عناصر صناعة الصحف، كالورق، والزنك، والحبر، من عوارض الفساد التي تخللت كل الأوساط الإدارية في البلاد".

وارتفعت أسعار العديد من المواد الأساسية المستخدمة في الصناعات داخل إيران، عقب فرض العقوبات الاقتصادية الأميركية في مايو 2018، إثر خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

اسرائيل تتعهد بتدفيع إيران الثمن رداً على هجومها الصاروخي
إسرائيل تتعهد بجعل إيران تدفع الثمن رداً على هجومها الصاروخي في الأول من أكتوبر الجاري.

قال مسؤول إيراني كبير، الثلاثاء، إن طهران أبلغت دول الخليج بأنه سيكون "من غير المقبول" أن تسمح باستخدام مجالها الجوي ضد بلاده، وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردا، وذلك وسط مخاوف من رد إسرائيلي محتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي.

وجاء حديث المسؤول فيما توجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى السعودية ودول أخرى في الخليج لإجراء محادثات.

وتأتي التصريحات أيضا عقب محادثات بين إيران ودول الخليج العربية الأسبوع الماضي على هامش مؤتمر بشأن آسيا في قطر، والذي سعت دول الخليج خلاله إلى أن تؤكد لإيران حيادها في أي صراع بين طهران وإسرائيل.

وقال المسؤول الإيراني الكبير لرويترز "أوضحت إيران أن أي تحرك لأي من دول الخليج الفارسي ضد طهران، سواء باستخدام المجال الجوي أو قواعد عسكرية، ستعده طهران فعلا صادرا عن المجموعة بأكملها، وسترد طهران وفقا لذلك".

وأضاف "شددت الرسالة على ضرورة الوحدة الإقليمية في مواجهة إسرائيل، وعلى أهمية تحقيق الاستقرار. وأوضحت أيضا أن أي مساعدة لإسرائيل، مثل السماح باستخدام المجال الجوي لأي دولة في المنطقة من أجل تحركات ضد إيران، غير مقبولة".

وقال المسؤول إن طهران لم تبحث مع دول الخليج المنتجة للنفط مسألة زيادة الإنتاج إذا تعطل الإنتاج الإيراني خلال أي تصعيد.

وقال دبلوماسي غربي في الخليج إن إيران أوضحت خلال اجتماعها مع دول الخليج في الدوحة يوم الخميس على هامش المؤتمر أنها تدعو إلى الوحدة الإقليمية في مواجهة أي هجوم إسرائيلي، وكذلك أنها تعد حياد دول الخليج أقل ما يمكن فعله.

وذكر الدبلوماسي أن إيران أوضحت أنها ستراقب عن كثب كيفية استجابة كل دولة من دول الخليج في حالة شن إسرائيل هجوما، وأيضا كيفية استخدام القواعد الأميركية الموجودة في تلك الدول.

وتستضيف قطر والكويت والبحرين والإمارات والسعودية منشآت أو عسكريين أميركيين.