وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس، عن استعداده للتوجه إلى طهران للتحدث إلى الشعب الإيراني حول السياسة الخارجية الأميركية.

وقال بومبيو خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، "أجل، إذا كانت تلك هي الدعوة، فسألبيها"، مضيفا "أريد أن تتاح لي فرصة للذهاب إلى هناك، ليس للقيام بدعاية (أجندة)، لكن لأقول الحقيقة للشعب الإيراني حول ما تقوم به قيادته وكيف أضرت بإيران".

وجدد بومبيو تشبيه زيارة من هذا القبيل، بالطريقة التي يتواصل بها وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف مع الشعب الأميركي خلال زياراته لمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وكان بومبيو قد قال الأسوع الماضي، إنه يأمل أن تتاح له "فرصة الحديث إلى الإيرانيين عبر الإعلام الإيراني كما يتحدث ظريف عبر الإعلام الأميركي".

وقال إن "ظريف تحدث إلى أعضاء من الكونغرس وتفاوض مع أميركيين لسنوات، ورغم ذلك استمرت إيران بالسعي لسلاح نووي يهدد العالم. اليوم الأمور تغيرت ورغم استعدادنا للحوار من دون شروط فإن الإيرانيين يشترطون الكثير وهذا ليس مقبولا".

ويأتي تصريح الوزير الأميركي في وقت تمارس إدارة الرئيس دونالد ترامب "سياسة الضغوط القصوى على إيران" من أجل إعادة التفاوض على الاتفاق النووي.

 

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر لدى وصوله إلى البنتاغون
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر لدى وصوله إلى البنتاغون

قال وزير الدفاع الأميركي الجديد مارك إسبر إنه يهدف إلى ضمان تواجد بحري أميركي في منطقة الخليج، من شأنه أن يردع إيران عن التهديد بالاستيلاء على أي سفينة تجارية أميركية.
 

وأوضح إسبر، الذي أدى اليمين الدستورية وزيرا للدفاع الثلاثاء، للصحفيين أن هذا الإجراء لا يعني مرافقة سفينة حربية أميركية لكل سفينة تجارية تابعة للولايات المتحدة.
 

كما قال إسبر إن الجيش الأميركي سيبذل كل ما بوسعه سواء أكان بحرا أو جوا "بالقدر الذي تتطلبه المخاطر" لضمان الملاحة الآمنة في الخليج العربي ومضيق هرمز.
 

وأشار إسبر إلى أنه سيتلقى تقارير عن الوضع في الخليج العربي، والتدابير الإيرانية الأخيرة هناك، خلال زيارة الأسبوع المقبل لمقر القيادة المركزية في فلوريدا.

وأوضح أن الإيرانيين "يصعّدون في تحرشاتهم" وأن الهدف الأساس الآن هو الحفاظ على حرية الملاحة البحرية في الخليج وعبر مضيق هرمز وخليج عُمان وردع أي عمل استفزازيّ من إيران، رافضا الافصاح عمّا إذا كان البنتاغون سيلجأ إلى القوة العسكرية لحماية السفن الأميركية.

وتابع أن القوات الأميركية في الخليج تراقب في شكل متواصل جوّا وبحراً تطورات الأمور وقدرات "الحرس الثوري الإيراني" في المنطقة. 

وأوفاد بأن القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط ستنسّق أعمالها مع دول أخرى، واصفا ما يقوم به الأوروبيون من إجراءات عسكرية وقائية أحادية في الخليج، هو مكمّل لما بدأته الولايات المتحدة وإن كان خارج إطار قيادة واحدة.

وكان مراسلنا نقل عن مكتب إسبر أن الوزير سيلتقي الأسبوع المقبل بقادة القيادة الوسطى الأميركية، رافضا الكشف عن المكان، أكان في مقرّ القيادة العامة في مدينة تامبا بولاية فلوريدا أم في مقرّ الأسطول الخامس في البحرين.

وأكد مكتب إسـبر للصحافيين أن الوزير قد يتجه إلى الخليج والشرق الأوسط قريبا وأن لا موعدا محددا حتى الآن.