غواصة إيرانية في مضيق هرمز
غواصة إيرانية في مضيق هرمز

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية الاحد أن القوات البحرية احتجزت سفينة وصفتها بـ "الأجنبية".

الوكالة لم تعط معلومات وافية عن السفينة ولا عن العلم الذي المرفوع فوقها إلا أنها قالت أن السفينة تحمل 700 ألف لتر من الوقود.

وتعد هذه ثالث عملية قرصنة تقوم بها القوات البحرية الإيرانية التابعة للحرس الثوري خلال شهر.

ولتبرير عملية القرصنة تلك قالت وكالة الأنباء إن "طاقم السفينة كان ينوي تهريب الحمولة لإحدى الدول الخليجية" .

احتجاز طاقم السفينة المكون من 7 أشخاص

​​ونقلت وكالة أنباء فارس عن قائد المنطقة الثانية في البحرية الإيرانية رمضان زيراهي قوله إن "هذه السفينة الأجنبية التي كانت قد تلقت الوقود من سفن أخرى لنقله إلى دول عربية في الخليج قد تم توقيفها قرب جزيرة فارسي.

وفي سياق حديثه، كشف أن طاقم السفينة وعدده 7 أشخاص هم الان قيد الاحتجاز، مؤكدا أنهم من جنسيات أجنبية.

وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن بيانات تتبع حركة الملاحة أظهرت اختفاء ناقلة نفط إماراتية في المياه الإيرانية بينما كانت تمر عبر مضيق هرمز.

غير أن الإمارات نفت صلتها بالناقلة المفقودة، وقال مصدر إماراتي مسؤول في تصريحات صحفية إن  "ناقلة النفط المفقودة غير مملوكة لدولة الإمارات، ولا تحمل أي طاقم".

تصريح عراقجي جاء بعدما حض خامنئي الحكومة على عدم التفاوض مع واشنطن (AFP)
تصريح عراقجي جاء بعدما حض خامنئي الحكومة على عدم التفاوض مع واشنطن (AFP)

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، بشرط أن لا يكون ذلك تحت وطأة سياسة "الضغوط القصوى" التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال عراقجي بحسب بيان نشر على صفحته على تلغرام إن "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة +الضغوط القصوى+ لأنه (في هذه الحال) لن يكون الأمر مفاوضات بل شكلا من الاستسلام".

جاء تصريح عراقجي بعدما حض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الحكومة، الجمعة، على "عدم التفاوض" مع واشنطن، معتبرا أن خطوة مماثلة ستكون "متهورة".

وبرر المرشد الأعلى موقفه بـ"خبرة" في التعاطي مع الولايات المتحدة التي لم تلتزم اتفاقات سابقة مع طهران.

وتوصلت إيران في 2015 إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا، يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية الصادرة بحقها.

لكن الرئيس دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى وعاود فرض عقوبات شديدة على إيران رغم استياء شركائه الأوروبيين.

وأكد ترامب، الأربعاء، أنه يؤيد "اتفاق سلام" مع إيران، مع تشديده على وجوب عدم حيازتها السلاح النووي.

في هذا السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات مالية على شبكة دولية "تسهل شحن ملايين من براميل الخام الإيراني بقيمة مئات ملايين الدولارات إلى الصين".

وشدد عباس عراقجي، السبت، أن "إيران لا تريد التفاوض مع بلد يفرض عقوبات جديدة في شكل متزامن".