طاقم دبابة إيرانية شارك في المسابقة الروسية
طاقم دبابة إيرانية شارك في المسابقة الروسية

تداول ناشطون إيرانيون مقطع فيديو لاحتراق دبابة إيرانية، خلال دورة الألعاب العسكرية المنعقدة في روسيا حاليا.

وتظهر الدبابة، التي تقودها فرقة من القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، وهي تحترق، فيما يتوجه إليها رجال المطافئ لإطفاء الحريق الذي اندلع داخل الدبابة.

​​​وقد علق المحلل العسكري الإيراني باباك طاقفائي على الفيديو بقوله إن "الحرس الثوري عبارة عن قوات شبه عسكرية مقارنة بالجيش الإيراني، هذا العام أرسلت إيران فرقة من القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني للمشاركة في مسابقة الدبابات في دورة الألعاب العسكرية بروسيا."

وأضاف المحلل العسكري في تغريدة له أن "سائق الدبابة هو من تسبب في هذه الفوضى، ونسي أن يفتح فتحات المحرك بعد الخروج من المياه."

وأضاف طاقفائي في تغريدة أخرى أنه "لأول مرة وتحت ضغط من قيادات الحرس الثوري، ترسل إيران فريق تابع للحرس للمشاركة في المسابقة، وقد حققوا المركز الأخير في المسابقة، وأثبتوا أنهم هواة."

دول الخليج
دول الخليج

قالت 3 مصادر خليجية لرويترز إن دولا خليجية تضغط على واشنطن لمنع إسرائيل من ضرب حقول النفط الإيرانية، وذلك انطلاقا من القلق من أن تتعرض منشآتها النفطية للاستهداف من جماعات متحالفة مع طهران إذا تصاعد الصراع.

وذكرت المصادر الثلاثة المقربة من الدوائر الحكومية أنه في إطار محاولات لتجنب الانزلاق رغما عنها في الصراع رفضت دول خليجية من بينها السعودية والإمارات وقطر السماح لإسرائيل بالتحليق ضمن مجالها الجوي في أي هجوم على إيران، ونقلت هذا إلى واشنطن.

وكانت دول خليجية قد بعثت برسالة طمأنة إلى إيران بأنها ستكون في موقف الحياد من أي صراع بينها وبين إسرائيل.

وأكدت إسرائيل أنها سترد "في الوقت المناسب" على إيران بعد هجومها الصاروخي في بداية أكتوبر الحالي، وقالت إن الرد سيكون "فتاكا ودقيقا".

ومن غير المؤكد فيما إذا كانت إسرائيل ستستهدف مواقع إيرانية نفطية أو منشآت نووية أو قواعد عسكرية.

وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأربعاء في وقت تسعى واشنطن إلى منع إمكانية أن يتسبب الرد الإسرائيلي بحرب إقليمية.

صورة عامة للعاصمة الإيرانية طهران
كيف يمكن لإسرائيل الرد على إيران؟
تجنبت إيران وإسرائيل المواجهة المباشرة لسنوات، وخاضتا حرب ظل من التخريب والاغتيالات السرية. لكن البلدين يقتربان الآن من صراع مفتوح، بعد الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان هذا الأسبوع ووابل الصواريخ الباليستية التي شنتها طهران على إسرائيل، وهو الثاني في أقل من ستة أشهر. 

وكان بايدن عبر عن معارضته لفكرة أن تضرب إسرائيل مواقع نووية إيرانية.

وقال في وقت سابق أيضا إنه سيفكر في بدائل لضرب حقول النفط الإيرانية لو كان في مكان إسرائيل.

وأضاف بايدن في إفادة صحفية بالبيت الأبيض أن على إسرائيل البحث عن بدائل لاستهداف منشآت نفطية إيرانية وذلك ردا على هجوم صاروخي نفذته طهران ضد إسرائيل هذا الأسبوع.

وكانت واشنطن أكدت أن هجوم إيران ستكون له "عواقب". وتحدث بايدن، عن "نقاشات" جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية.

وأعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت في اتجاهها نحو 200 صاروخ بالستي تمّ اعترض الجزء الأكبر منها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وساهمت كذلك القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة في اعتراض الصواريخ، بالإضافة الى الأردن.