ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"
ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"

أعلنت النيابة العامة لجبل طارق، الخميس، أن الولايات المتحدة طلبت من سلطات المنطقة التابعة لبريطانيا مصادرة ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها منذ شهر، بينما كانت المحكمة العليا تستعد للسماح لها بالمغادرة.

وقال المحامي جوزف ترياي ممثل النيابة العامة، أمام المحكمة العليا التي يفترض أن تقرر تمديد احتجاز ناقلة النفط "غريس 1" التي يشتبه بأنها كانت تنقل نفطا إلى سوريا، أو السماح لها بالإبحار.

ورفعت المحكمة الجلسة حتى الساعة 16:00 (14:00 ت.غ).

وأكد رئيس المحكمة القاضي أنطوني دادلي أنه "لولا هذا الطلب الذي تسلمناه عند الساعة 1:30 (23:30 ت.غ الأربعاء)، لكانت السفينة غادرت" جبل طارق.

وفي الوقت ذاته، أعلن ناطق باسم حكومة جبل طارق أن قبطان "غريس 1" وأفراد الطاقم الثلاثة الذين كان أفرج عنهم بكفالة، أطلق سراحهم رسميا.

واعترضت شرطة جبل طارق والقوات البريطانية الخاصة، الناقلة المحملة بـ2.1 مليون برميل من النفط، في الرابع من يوليو الماضي.

وكانت المحكمة العليا في جبل طارق قد مددت حتى الآن احتجاز السفينة إلى 19 أغسطس.

وتسبب اعتراض الناقلة في أزمة بين لندن وطهران.

 

علم المملكة المتحدة وخلفه تظهر ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 بعد حتجازها في يوليو
علم المملكة المتحدة وخلفه تظهر ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 بعد حتجازها في يوليو

ذكرت صحيفة ذا صن نقلا عن مصادر مقربة من رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو أن منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا ستفرج الخميس عن ناقلة نفط إيرانية كانت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية قد احتجزتها في البحر المتوسط في يوليو.

وذكرت الصحفية أن بيكاردو لن يطلب تجديد أمر احتجاز الناقلة (غريس 1) وأنه يكفيه الآن أنها لن تتوجه إلى سوريا.

كانت بريطانيا قد قالت إن الناقلة تنتهك العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط إلى سوريا، وهو ما نفته إيران.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من بيكاردو قوله "ما من سبب يدعونا للإبقاء على غريس 1 في جبل طارق ما دمنا لم نعد تعتقد أنها تخرق العقوبات على النظام السوري".