هددت الولايات المتحدة الخميس بحظر منح تأشيرات أميركية لطاقم ناقة النفط الإيرانية التي أفرجت عنها سلطات جبل طارق رغم طلب واشنطن احتجازها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، في بيان أصدرته في وقت متأخر الخميس، إن الناقلة "غريس 1" كانت تساعد الحرس الثوري الايراني الذي تصنفه واشنطن "منظمة إرهابية"، ما يعني أن أفراد طاقم السفينة "قد يكونوا غير مؤهلين للحصول على تأشيرات أميركية أو يُرفض دخولهم إلى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالإرهاب".
وجاء في البيان أن "الولايات المتحدة تقدر أن غريس 1 كانت تساعد الحرس الثوري الإسلامي، عن طريق نقل النفط من إيران إلى سوريا. هذا يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على الأفراد المرتبطين بالناقلة".
وختمت الخارجية بيانها بالقول إن "الولايات المتحدة ستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لها لحرمان إيران ووكلائها من الموارد التي يحتاجون إليها للانخراط في أنشطة خبيثة ومزعزعة للاستقرار في سوريا وغيرها. ويشمل ذلك التنفيذ الكامل للعقوبات الأميركية فيما يتعلق بإيران والحرس الثوري".