قال الممثل الأميركي إلى إيران براين هوك الثلاثاء إن مؤتمر وارسو جمع العرب وإسرائيل لمواجهة التهديدات الإيرانية.
وعقد مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط في فبراير شاركت فيه أكثر من 60 دولة من بينها إسرائيل ودول عربية، حيث أكد المشاركون على أن إيران تشكل "أكبر تهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط"، واتهم المشاركون النظام الإيراني بالتخطيط لارتكاب "محرقة جديدة" بسبب طموحاته الإقليمية.
وأضاف هوك في مؤتمر صحفي أن القرارات الأممية فشلت في تطويع سلوك إيران "الشرير"
مؤكدا أن مجلس الأمن لديه دور مهم في التأكد من أن حظر السفر وحظر التسليح على إيران سيستمران.
وأشار هوك إلى أن وزير الخارجية الإيراني يتحرك بدعم من المرشد خامنئي وأنه خدع العالم بشأن نوايا النظام الإيراني.
وحذر هوك من أن أي طاقم لأي دولية يساعد سفينة إيرانية سيتعرض للعقوبات.
وتطرق المسؤول الأميركي إلى أنشطة إيران الداعمة للمنظمات الإرهابية قائلا إن من غير المقبول أن تقدم الحكومة الإيرانية مساعدات فتاكة لمنظمات إرهابية.
مع قرب موعد انتخابات الرئاسة الأميركية.. إيران تكثف محاولات الاختراق
الحرة الليلة
02 نوفمبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
مع بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة الأميركية، الثلاثاء، تتزايد المخاوف من وقوع هجمات سيبرانية تحاول تقويض العملية الانتخابية، في وقت تثار الكثير من التساؤلات عن كفاية الإجراءات الأمنية للعملية الانتخابية على الصعيد الإلكتروني.
شركة مايكروسوفت قالت إنَّ مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية مع اقتراب يوم الاقتراع.
ومن جهة أخرى أكدت العديد من الوكالات الأميركية ومن بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، في بيان مشترك، أن جهات سيبرانية إيرانية وصفتها بالخبيثة، تحاول إرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة المرشج الجمهوري ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأميركية.
علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية من واشنطن قال لقناة "الحرة" إن إيران سعت إلى استراتيجيتن للتدخل في الانتخابات الأميركية، الأولى تضمنت محاولة تقويض حملة المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، من خلال سرقية بعض الوثائق من حملة ترامب سيما تلك المتعلقة المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جيه دي فانس.
الاستراتيجية الثانية التي اعتمدتها إيران، يقول فايز، كانت من خلال تعميق الانقسام داخل الولايات المتحدة، سيما في "الحرب الثقافية" عن طريق إنشاء مواقع إلكترونية ونشر معلومات مضللة بشأن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.
ويضيف فايز أن "تقويض الديمقراطية الأميركية هو هدف استراتيجي طويل الأمد لإيران"، بحسب تعبيره.
شركة مايكروسوفت الأميركية أعلنت أنَّ مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأميركية بهدف التأثير المباشر على العملية الانتخابية.
وقالت الشركة إن القراصنة الذين أطلقت عليهم مايكروسوفت اسم "عاصفة الرمال القطنية" (كوتون ساندستورم) مرتبطون بالحرس الثوري الإيراني، بحسب معلوماتها، وقاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة "مرتبطة بالانتخابات" في عدد من الولايات المتأرجحة لم تذكر أسماءها.
وفي سبتمبر الماضي، قالت وزارة العدل الأميركية إنها وجّهت اتهامات جنائية إلى ثلاثة أعضاء بالحرس الثوري الإيراني تتعلق بمحاولات اختراق إلكتروني لحملة دونالد ترامب، ومحاولة تعطيل الانتخابات الرئاسية.
وحسب وثائق صادرة عن محكمة بواشنطن، فإن القراصنة الإلكترونيين أعدوا وشاركوا في حملة قرصنة واسعة النطاق استخدمت فيها تقنيات تصيّد احتيالي وهندسة اجتماعية لاختراق حسابات مسؤولين حكوميين أميركيين وأفراد مرتبطين بحملات سياسية.