ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا "غريس 1 سابقا" تغادر ساحل جبل طارق
ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا "غريس 1 سابقا" تغادر ساحل جبل طارق

أكد نائب وزير الخارجية اليوناني الأربعاء أن بلاده لن تقدم تسهيلات لناقلة النفط الإيرانية لنقل النفط إلى سوريا.

وقال ميلتاديس فارفيتسيوتيس لتلفزيون ANT1 في اليونان: "نريد أن نرسل رسالة مفادها أننا لسنا مستعدين لتسهيل مسار هذه السفينة إلى سوريا".

وغادرت الناقلة  "غريس 1" أو "إدريان داريا" جبل طارق يوم 18 أغسطس، وأظهرت بيانات تتبع السفن الثلاثاء أن السفينة متجهة إلى ميناء كالاماتا اليوناني.

وقالت اليونان الثلاثاء إنها لم تتلق طلبا من الناقلة للرسو في أحد موانئها فيما حذرت واشنطن أثينا من مساعدتها.

وأطلقت سلطات جبل طارق سراح السفينة التي كانت محتجزة قبالة ساحلها بعد أزمة استمرت لخمسة أسابيع بشأن ما إذا كانت تنقل نفطا إيرانيا إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وبعد إلغاء قرار الاحتجاز بقليل، أمرت محكمة فيدرالية أميركية باحتجازها لأسباب مختلفة لكن سلطات جبل طارق رفضت تنفيذ طلب أميركي استند لهذا الأمر.

 

الناشطات الإيرانيات مثل نسرين ستوده يتعرضن لحملة قمع مستمرة في إيران
الناشطات الإيرانيات مثل نسرين ستوده يتعرضن لحملة قمع مستمرة في إيران. (AFP)

أوقفت السلطات الإيرانية، الجمعة، رضا خندان، زوج المحامية والناشطة، نسرين ستوده، التي اعتقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب تصريحات كل من ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته، ميراف خاندان، عبر حسابها على موقع إنستغرام "تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح".



من جهته، أكد محامي خندان، محمد مقيمي، خبر الاعتقال في منشور على منصة إكس، موضحا أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية التي اعتقل من أجلها، أو مكان احتجازه.

وكانت زوجته، نسرين ستوده، البالغة 61 عاما قد أوقفت عدة مرات، كانت آخرها في أكتوبر 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا جاراواند، التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل.

ونسرين ستوده حائزة عام 2012 على جائزة ساخاروف لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي. 

وكانت دول أوروبية، بالإضافة إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

ودافعت ستوده عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام، بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين.

وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال.

وبالتزامن مع إيقافه، من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد، يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها، إن النساء في إيران قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام، إذا انتهكن القانون الرامي إلى "تعزيز ثقافة العفة والحجاب.