على الدول الغربية الاستعداد لإمكانية إجراء المزيد من الاختبارات الإيرانية لصواريخ باليستية متوسطة المدى
تجربة صاروخية إيرانية سابقة

نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي القول إن بلاده اختبرت صاروخا جديدا يوم الجمعة.

وقالت الوكالة المقربة من الحرس الثوري إن سلامي الذي أدلى بهذا التصريح الجمعة قال: "كان أحد الأيام الناجحة لهذه الأمة"، من دون إعطاء أية تفاصيل إضافية عن الصاروخ.

ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي يومين من قيام إيران بالكشف عن منظومة صاروخية جديدة مصنوعة محليا قالت وسائل إعلام إنها قادرة على اعتراض الطائرات من دون طيار.

وأظهرت لقطات التلفزيون الحكومي الرئيس الإيراني حسن روحاني وهو يحضر حفلا للكشف عن النظام الصاروخي "باور 373" الذي وصفته وسائل إعلام إيرانية بأنه منافس لنظام S-300 الروسي الصنع.

وفي 26 يوليو الماضي، أكد مسؤول عسكري أميركي أن إيران اختبرت صاروخا متوسط المدى مشيرا إلى أنه لم يشكل تهديدا.

وتعتبر هذه التجارب الصاروخية بمثابة تصعيد من جانب إيران، خاصة في ظل التوتر بينها والولايات المتحدة ودول أخرى.

 

 

إيران كانت حليفة الأسد في قمع شعبه على مدار سنوات
إيران كانت حليفة الأسد في قمع شعبه على مدار سنوات

في أول تعليق رسمي لإيران بعد سقوط نظام بشار الأسد، دعت طهران إلى إنهاء الصراعات العسكرية والبدء بحوار وطني بمشاركة الجميع.

وقال بيان للخارجية الإيرانية، الأحد، إن طهران تدعو إلى "إنهاء الصراعات العسكرية على الفور ومنع الأعمال الإرهابية وبدء حوار وطني بمشاركة جميع فئات المجتمع السوري".

وأضافت أنها "لن تدخر جهدا في المساعدة على إرساء الأمن والاستقرار في سوريا"، وأنها "ستواصل مشاوراتها مع كافة الأطراف المؤثرة وخاصة في المنطقة."

وقالت طهران، التي كانت حليفة الأسد في قمع شعبه على مدى سنوات، إنها مستمرة في دعم الآليات الدولية وخاصة قرار مجلس الأمن 2254 لمواصلة العملية السياسية في سوريا.

وتوقعت أن تستمر "العلاقات الطويلة الأمد والودية بين الشعبين الإيراني والسوري على أساس اتباع نهج حكيم وبعيد النظر من البلدين."

واعتبرت أن مستقبل سوريا والقرارات بشأن مصيرها يقع على عاتق الشعب السوري وحده، وأنها "تحترم وحدة سوريا وسيادتها الوطنية".

وساهمت الميليشيات المدعومة من إيران في إنقاذ الأسد من الانتفاضة التي كادت تسقط حكمه منذ نحو 10 سنوات.

وأعلن مقاتلو المعارضة السورية الإطاحة بالأسد بعدما سيطروا على دمشق اليوم الأحد، مما أنهى حكم عائلته للبلاد بقبضة من حديد بعد حرب أهلية دامت أكثر من 13 عاما.

وقال مسؤولان سوريا كبيران لرويترز، الأحد، إن الأسد، غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة.
وقالت المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأسد غادر البلاد عبر مطار دمشق.

وظل الأسد في دمشق إلى السبت، وفقا لمسؤولين أمنيين سوريين وعرب، تحدثوا لصحيفة وال ستريت جورنال. وفي الأسبوع الماضي، سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا، بينما سافر أصهاره إلى الإمارات العربية المتحدة.