غيرت ناقلة النفط التي ترفع العلم الإيراني "أدريان داريا 1" وجهتها المدرجة إلى ميناء في تركيا في وقت مبكر من يوم السبت.
وقام طاقم السفينة، التي يشتبه في أنها تسعى لنقل نفط إلى سوريا، بتحديث وجهتها المدرجة في نظام التعريف التلقائي الخاص بها إلى مسرين الساحلية جنوب تركيا، بحسب وكالة أسوشييتد برس.
لكن الوكالة لفتت إلى أنه يمكن للبحارة إدخال أي وجهة في نظام التعريف التلقائي، لذلك قد لا تكون تركيا هي وجهتها الحقيقية.
وتقع مسرين على بعد حوالي 200 كيلو متر شمال غرب مصفاة نفط في بانياس بسوريا.
وقال موقع تتبع السفن "مارين ترافيك دوت كوم" إن موقع السفينة حاليا هو جنوب صقلية في البحر الأبيض المتوسط، وتوقع أن تصل مسرين خلال أسبوع تقريبا.
ولم تؤكد وسائل إعلام رسمية إيرانية ومسؤولون إيرانيون الوجهة الجديدة للناقلة التي تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني بقيمة حوالي 130 مليون دولار.
وأطلقت سلطات جبل طارق سراح السفينة التي كانت محتجزة قبالة ساحلها بعد أزمة استمرت لخمسة أسابيع بشأن ما إذا كانت تنقل نفطا إيرانيا إلى سوريا.
وبعد إلغاء قرار الاحتجاز بقليل، أمرت محكمة فيدرالية أميركية باحتجازها لأسباب مختلفة لكن سلطات جبل طارق رفضت تنفيذ الطلب الأميركي.
ووردت أنباء عن توجهها إلى اليونان والرسو هناك، إلا أن أثينا أكدت أنها لن تقدم لها المساعدة.
ونقلت وكالة رويترز الجمعة عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قوله إن الولايات المتحدة ستفرض بقوة عقوبات على الجهات التي تساعد الناقلة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي غضون ذلك، تواصل إيران احتجاز ناقلة النفط التي ترفع العلم البريطاني "ستينا إمبيرو"، والتي استولت عليها في 19 يوليو الماضي.