أصدر القضاء الإيراني حكما بالسجن 10 سنوات ونصف السنة و148 جلدة بحق الصحفية المعتقلة مرضية أميري، وفق ما أفادت به شقيقتها.
وقالت سميرة أميري في تغريدة على تويتر، إن شقيقتها مرضية ستقضي ست سنوات من فترة الحكم في السجن، لكنه حكم أولي وقابل للاستئناف.
مرضیه به صدوچهلوهشت ضربه شلاق و مجموعاً ده سال و نیم زندان محکوم شد که شش سال از آن قابل اجراست.#مرضیه_امیری#بازداشتیان_روز_کارگر
— Samira Amiri (@samira__amiri) August 24, 2019
ومرضية أميري هي صحفية مختصة بالشأن الاقتصادي تعمل بصحيفة "شرق"، اعتقلت عقب تغطيتها مظاهرات عيد العمال، وقد نفت تلقيها الرعاية الطبية اللازمة.
واتهمت السلطات أميري بارتكاب جرائم ضد الأمن القومي من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وذكرت صحيفة الشرق المقربة من الإصلاحيين أن الشرطة اعتقلت الصحفية مرضية أميري خلال تغطيتها لتظاهرة خارج البرلمان الإيراني في طهران.
وأكدت أن السلطات احتجزت في الوقت ذاته حوالي 30 عاملا من المحتجين بينهم اثنان من الناشطين وهما رضا شهابي وحسن سعيدي.
وخلال العامين الماضيين شهدت إيران العديد من الاحتجاجات على خلفية تدهور الاقتصاد وتراجع قيمة العملة المحلية.
واعتقلت السلطات الإيرانية خلال السنوات الماضية عشرات الصحفيين والناشطين، وصدرت بحق العديد منهم أحكام قضائية بالسجن لسنوات "بعد محاكمات جائرة"، وفق منظمة العفو الدولية.