الصحافيات الإيرانيات المعتقلات في السجون الإيرانية
الصحافيات الإيرانيات المعتقلات في السجون الإيرانية

حذرت منظمة مراسلين بلا حدود في تقرير لها الاثنين، من موجة جديدة من الاعتقالات والاستجوابات في حق صحفيات إيرانيات منذ بداية أغسطس.

وأطلقت المنظمة على إيران لقب أكبر سجان للصحفيات حول العالم، بمجموع 10 صحفيات قابعات في السجون الإيرانية.

وقال رضا مويني، رئيس مكتب المنظمة بإيران وأفغانستان، إن "إيران بالفعل واحدة من أكبر خمس دول فيما يتعلق بسجن الصحافيات".

وأضاف مويني أن إيران الآن تحتجز نساء على صلة بأنشطة صحافية، أكثر من أي بلد في العالم.

الصحافيات الإيرانيات المعتقلات في السجون الإيرانية

ولفت مويني إلى أن المنظمة دعت جاويد رحمن، مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، إلى التدخل بأقصى سرعة من أجل إطلاق سراح الصحافيات ومعالجة أزمة حرية الصحافة في إيران.

وقد نشرت تقرير المنظمة أسماء الصحافيات المعتقلات، وهن نوشين جعفري، ومرضية أميري، وأسال محمدي، وسناز ألهياري، وفرانغيز مظلوم، وهنغامه شهيدي، وسفيدة مرادي، ونرجس محمدي، بالإضافة إلى اثنتين أخريات.

يذكر أن إيران تحتل المرتبة 170 من أصل 180 دولة، على مؤشر حرية الصحافة لعام 2019، والصادر عن منظمة مرسلين بلا حدود.

دول الخليج
دول الخليج

قالت 3 مصادر خليجية لرويترز إن دولا خليجية تضغط على واشنطن لمنع إسرائيل من ضرب حقول النفط الإيرانية، وذلك انطلاقا من القلق من أن تتعرض منشآتها النفطية للاستهداف من جماعات متحالفة مع طهران إذا تصاعد الصراع.

وكانت دول خليجية قد بعثت برسالة طمأنة إلى إيران بأنها ستكون في موقف الحياد من أي صراع بينها وبين إسرائيل.

وأكدت إسرائيل أنها سترد "في الوقت المناسب" على إيران بعد هجومها الصاروخي في بداية أكتوبر الحالي، وقالت إن الرد سيكون "فتاكا ودقيقا".

ومن غير المؤكد فيما إذا كانت إسرائيل ستستهدف مواقع إيرانية نفطية أو منشآت نووية أو قواعد عسكرية.

وتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الأربعاء في وقت تسعى واشنطن إلى منع إمكانية أن يتسبب الرد الإسرائيلي بحرب إقليمية.

صورة عامة للعاصمة الإيرانية طهران
كيف يمكن لإسرائيل الرد على إيران؟
تجنبت إيران وإسرائيل المواجهة المباشرة لسنوات، وخاضتا حرب ظل من التخريب والاغتيالات السرية. لكن البلدين يقتربان الآن من صراع مفتوح، بعد الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان هذا الأسبوع ووابل الصواريخ الباليستية التي شنتها طهران على إسرائيل، وهو الثاني في أقل من ستة أشهر. 

وكان بايدن عبر عن معارضته لفكرة أن تضرب إسرائيل مواقع نووية إيرانية.

وقال في وقت سابق أيضا إنه سيفكر في بدائل لضرب حقول النفط الإيرانية لو كان في مكان إسرائيل.

وأضاف بايدن في إفادة صحفية بالبيت الأبيض أن على إسرائيل البحث عن بدائل لاستهداف منشآت نفطية إيرانية وذلك ردا على هجوم صاروخي نفذته طهران ضد إسرائيل هذا الأسبوع.

وكانت واشنطن أكدت أن هجوم إيران ستكون له "عواقب". وتحدث بايدن، عن "نقاشات" جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية.

وأعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت في اتجاهها نحو 200 صاروخ بالستي تمّ اعترض الجزء الأكبر منها بواسطة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وساهمت كذلك القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة في اعتراض الصواريخ، بالإضافة الى الأردن.