وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف خلال حضوره لمؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي عام 2018
وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف

دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الإيرانيين في منشور على إنستغرام إلى مشاهدة فيديو منشور على يوتيوب لحديثه في "تيد توك" بجامعة إيرانية.

لكن كلا من يوتيوب وإنستغرام محظوران في إيران.

وحسب معلومات الفيديو ناقش ظريف "الأخطاء الأربعة الكبرى التي نقع فيها  خلال التواصل".

ويوتيوب محظور رسميا في إيران، ولا يعمل إلا لدى بعض الشركات ذات النفوذ.

وأعلنت طهران في مايو أن بناء شبكة إنترنت داخلية قد اكتمل بنسبة 80  في المئة.

وحسب تقارير غريبة، يهدف بناء هذه الشبكة إلى تسويق المحتوى الذي يقبله النظام لدى الرأي العام.

وحظرت إيران أيضا العديد من وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.

شعارات مناهضة لخامني تزامنا مع ذكرى الثورة الإسلامية ـ لقطة شاشة من الفيديوهات المتداولة
شعارات مناهضة لخامني تزامنا مع ذكرى الثورة الإسلامية ـ لقطة شاشة من الفيديوهات المتداولة

تداولت صفحات إيرانية على منصات التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، مقاطع فيديو لمواطنين يرددون هتافات مناهضة للمرشد الأعلى علي خامنئي، في العاصمة طهران ومدن أخرى.

وجاء ترديد هذه الشعارات، بالتزامن مع إطلاق ألعاب نارية  احتفالا بالذكرى الـ46 للثورة الإسلامية في البلاد، حسبما نقله موقع "راديو فاردا" الناطق باللغة الفارسية.

وفي مقاطع الفيديو المنتشرة، يمكن سماع هتافات مثل "الموت للديكتاتور"، و"الموت للنظام قاتل الأطفال".

ومن الشعارات الأخرى التي رُددت مساء الأحد: "خامنئي استحِ وانظر إلى بشار الأسد"، كما نُشرت مقاطع فيديو لهتافات احتجاجية في عدة مدن أخرى منها كرمانشاه ومشهد وأراك.

وخلال اليومين الماضيين، وفي أعقاب تصريحات خامنئي التي رفض فيها التفاوض مع الولايات المتحدة، أشار عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى غضب المواطنين ويأسهم، وفقا للمصدر ذاته.

كما استمر ارتفاع سعر العملات الأجنبية، الأحد، حيث تجاوز سعر الدولار  92 ألف تومان للمرة الأولى، بزيادة بحوالي 6 آلاف تومان مقارنة بوضع سوق العملات قبل خطاب خامنئي.

وتعلقيا على ردود الفعل السلبية بشأن المرشد الإيراني، قال غلام علي حداد عادل، أحد المقربين منه، إن خامنئي "يقدم الحجج" لموقفه و"من الجيد أن يقدم المؤيدون للتفاوض مع (دونالد) ترامب حججهم أيضا".

والأسبوع الماضي، جدد الرئيس الأميركي، تأكيده  على أنه يجب ألا تمتلك إيران سلاحاً نوويا، داعياً إلى التوصل إلى اتفاق نووي جديد وقابل للتحقق مع طهران.