مقاتلون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي
مقاتلون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي

دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، السعودية إلى التدخل لإيقاف "التدخل الإماراتي" دعما للمجلس الانتقالي الجنوبي. 

وقالت الرئاسة اليمنية في يبان موجه إلى الشعب اليمني، "نجدد طلبنا للسعودية بضرورة التدخل لإيقاف هذا التدخل السافر من خلال دعم تلك الميليشيات واستخدام القصف الجوي ضد قواتنا المسلحة". 

وجاء في البيان "فوجئنا بطيران دولة الإمارات ينفذ عدة غارات عسكرية ضد المواطنين وأفراد جيشنا في أماكن متفرقة بالعاصمة المؤقتة عدن ما دفع القوات للانسحاب إلى محيط محافظة عدن لتجنيب العاصمة عدن وأهلها الدمار الجنوني الذي قامت به ميليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي مدعوما بغطاء جوي وغارات عسكرية لطائرات دولة الإمارات".

واتهم البيان طيران الإمارات بشن "عدة غارات صباح الخميس راح ضحيتها العشرات ما بين شهيد وجريح في محافظة أبين وعدن، وعمليات مداهمات واعتقالات، ووصل الحد إلى إعدامات للجرحى في بعض مستشفيات أبين".

وتابع البيان "تمادت المليشيات المتمردة وهاجمت كل مؤسسات الدولة ومعسكراتها في العاصمة المؤقتة عدن بدعم وتمويل وتخطيط من دولة الإمارات، ثم توسعت باتجاه محافظة لحج وأبين لتسقط المؤسسات والمعسكرات حتى وصلت لأرض شبوة".

ويأتي طلب الرئاسة تدخل السعودية، بعد استعادة قوات المجلس الانتقالي، التي تقول الحكومة اليمنية إنها تتلقى الدعم من الإمارات، مدينة عدن بعد أقل من 24 ساعة على خسارتها لصالح القوات الحكومية.

واستقدم المجلس الانتقالي تعزيزات كبرى من محافظات أخرى، ما يوحي باحتمال التحضير للسيطرة على محافظتي أبين وشبوة من أيدي القوات الحكومية.

 

إيران - مواقع نووية- تعبيرية
إيران حذرت مرارا من رد فعل انتقامي لكنها تعاني من ضعف كبير بعدالضربات الإسرائيلية على بنيتها التحتية

خلصت المؤسسات الاستخباراتية الأميركية، إلى أن إسرائيل تفكر في شن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الجاري، مستغلة "ضعف" إيران.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء، قولا عن أحد المسؤولين الأميركيين "المطلعين" على المعلومات الاستخباراتية، إن "هذا التقييم جاء في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن وأعيد تأكيده في تقارير صدرت خلال ولاية خلفه الجمهوري، دونالد ترامب".

وفقا لتلك التقارير، تعتقد إسرائيل أن ترامب سيكون أكثر دعما للعملية العسكرية مقارنة ببايدن.

وتصاعد التوتر حول البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير في ظل رئاسة ترامب الذي انسحب بصورة أحادية الجانب من الاتفاق في عام 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها.

ردا على ذلك، كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

وأعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان منذ تولي مهامه في أغسطس الماضي، عن رغبته في إجراء مفاوضات جديدة لإحياء الاتفاق، ساعيا إلى تخفيف العقوبات على بلاده لإنعاش اقتصادها.