" أبطأت من حركتها".. رصد الناقلة الإيرانية قرب سواحل سوريا
01 سبتمبر 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
كشف موقع لحركة المرور البحرية الأحد، أن ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا"، أبطأت من حركتها مع اقترابها من السواحل السورية.
وأظهر موقع "مارين ترافيك" لتتبع النقل البحري، تباطؤ أو توقف حركة "داريا 1" التي عرفت سابقا باسم "غريس 1"، الأحد على بعد 92 كيلومتر من السواحل السورية.
ولم تحدد السفينة، التي تحمل نحو 2.1 مليون برميل نفط بقيمة 130 مليون دولار، وجهتها قبل ذلك، فيما تعهدت إيران بعد إرسال شحنة السفينة إلى سوريا.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت سابقا فرض عقوبات على الناقلة التي تعتبر ملكية محظورة وفقا لقرار تنفيذي يستهدف الإرهابيين وأولئك الذين يدعمون الإرهابيين أو الأعمال الإرهابية".
وأضاف البيان أن قبطان الناقلة أخيليش كومار مستهدف أيضا بهذه العقوبات.
وأوقفت أدريان داريا 1 التي كانت تحمل اسم غريس 1، في الرابع من يوليو قبالة جبل طارق.
وفي 18 أغسطس، سمح لها بالإبحار على الرغم من تدخل الولايات المتحدة لمنع ذلك. وقالت سلطات جبل طارق إن طهران تعهدت بعدم إرسال براميل النفط تلك إلى سوريا.
ومذاك، لا تزال الناقلة موجودة في البحر المتوسط من دون أن يكون ممكنا تحديد وجهتها أو مصير شحنتها، على الرغم من أن إيران قالت الاثنين إنها باعت النفط الموجود على متنها، فيما لم تعرف هوية المشتري.
مغنٍ جسده مغطى بالوشوم.. من هو "تتلو" الذي "يواجه الإعدام" في إيران؟
محمد الصباغ - دبي
20 يناير 2025
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
تملأ الوشوم كامل جسده من الوجه إلى القدمين.. مغن وملحن إيراني أنتج أعمالا داعمة للحكومة وللأصوليين. أدين بالتحريض ضد المرأة، وأخيرا يواجه حكما بالإعدام بتهمة "سبّ النبي محمد"، وفق وسائل إعلام محلية.
هذه التناقضات الواضحة ترسم شخصية مغني الراب الإيراني، أمير حسين مقصودلو، الشهير باسم "تتلو".
وذكرت وسائل إعلام محلية، الأحد، أن محكمة إيرانية قضت بإعدام "تتلو"، بعد إلغاء حكم سابق بالسجن 5 سنوات في القضية التي أعيد فتحها.
صحيفة "اعتماد" ذكرت على موقعها الإلكتروني، أن الحكم "ليس نهائيا وقابل للاستئناف".
لكن وكالة أنباء فارس نفت الخبر على لسان مصدر وصفته بالمطلع، وقالت إن الحكم لم يصدر بعد.
وتمتلك إيران سجلا كبيرا فيما يتعلق بالإعدامات، حيث قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في السابع من يناير الجاري، إن "طهران أعدمت 901 على الأقل العام الماضي، بينهم حوالي 40 شخصا في أسبوع واحد، خلال ديسمبر".
وحسب منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، فإن طهران تعدم عددا أكبر من الأشخاص سنويا مقارنة بأي دولة أخرى باستثناء الصين، التي لا تتوفر أرقام موثوقة بشأنها.
ونقل موقع "فويس أوف أميركا" في نسخته الإيرانية، أن والدة "تتلو" تحدثت لوسائل إعلام محلية، قائلة: "لا أعرف ما إذا كنت أصدق ما حدث أم لا"، مطالبة السلطات بضرورة التعامل مع ابنها "كمريض وعبقري موسيقي".
كما أعربت عن أملها بمراجعة وإبطال حكم الإعدام الصادر ضده.
"تتلو" البالغ من العمر 37 سنة، مغن وملحن يعد من رواد موسيقى الراب في إيران، وقد بدأ مسيرته الفنية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفق فرانس برس.
ولم يتمكن الشاب من الحصول على رخصة لمزاولة مهنته الموسيقية في إيران، فغادر إلى تركيا عام 2018.
لكن بعد 6 سنوات، أدانته محكمة إيرانية بتهمة إهانة النبي، ليواجه عقوبة بالإعدام، وهي أقسى عقوبة تتعلق بهذه التهمة.
استندت الاتهامات إلى مقاطع فيديو شاركها المغني، بجانب أغانيه.
وفي ديسمبر الماضي، سلّمت تركيا "تتلو" إلى إيران، بناء على مذكرة توقيف متعلقة بتلك القضية.
المحاكمة كانت قد بدأت في مارس 2024، ومن بين الاتهامات أيضًا "تشجيع الجيل اليافع على الدعارة"، و"الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية"، و"نشر محتوى فاحش على شكل فيديو كليب وأغان".
وأثار "تتلو" جدلا عام 2018 أيضا، حينما أغلقت إدارة إنستغرام حسابه بسبب انتهاكه قوانين الشبكة الاجتماعية الشهيرة.
وشارك المغني الشاب حينها منشورا يحرض ضد المرأة، وطلب من جمهوره "ضرب النساء وسبّهن"، حسب صحف محلية.
وسُجن تتلو شهرين في عام 2013، بسبب تعامله مع "قنوات فضائية غير شرعية في إيران كانت تبث أغانيه". ومنذ خروجه بدأ في إبداء مواقف وتعليقات على الحياة السياسية الإيرانية، تؤيد في معظمها سياسات الحكومة.
وأنتج تتلو أعمالا فنية داعمة لسياسات الحكومة الإيرانية، كما عبر عن تأييده للاتفاق النووي عام 2015.
ودعم مرشحين أصوليين في الانتخابات، بينهم محمد باقر قاليباف، الذي خسر أمام الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني في انتخابات 2013، والرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي خسر أمام روحاني عام 2017.
كان ذلك خلال وجوده في إيران، لكن بعد خروجه إلى تركيا، بدأ في كتابة تعليقات ضد النظام في إيران.