لاعب الجودو الإيراني سعيد مولاي
لاعب الجودو الإيراني سعيد مولاي

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتيغس إن الولايات المتحدة تدعم اللاعب الإيراني الذي هدده النظام إن لم ينسحب من أمام نظيره الإسرائيلي.

ونشرت أورتيغس تغريدة قالت فيها "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الاتحاد الدولي للجودو مع اللاعب الإيراني الشجاع سعيد مولاي، الذي هدده النظام الإيراني إن لم ينسحب من أمام منافسه الإسرائيلي".

وكان مولاي قد صرح إنه يخشى العودة لبلاده بعد أن خالف أوامر الحكومة بالانسحاب من بطولة العالم في طوكيو لتجنب مواجهة محتملة لخصم إسرائيلي.

وكان مولاي حامل لقب بطولة العالم، سيواجه اللاعب الإسرائيلي ساغي موكي في المباراة النهائية.

وذكر الاتحاد الدولي للجودو أن سعيد مولاي تلقى أمرا من نائب وزير الرياضة الإيراني دافار زاني بالانسحاب من البطولة.

وأضافت المتحدثة الأميركية في تغريدتها "إن المشاركة في الألعاب الرياضية يجب ألا يترتب عليها خوف من انتقام المجرمين الجبناء. #أدعم_مولاي #ISupportMollaei".

وكان الاتحاد قد كشف عن أن مولاي تلقى بعد ذلك مكالمة من رئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية رضا صالحي أميري، الذي أخبره بأن عناصر من أجهزة الأمن موجودون في منزل والديه.

 

 آخر زيارة لوزير للخارجية الإيرانية إلى العاصمة الأميركية جرت قبل 14 عاما ـ صورة أرشيفية.
آخر زيارة لوزير للخارجية الإيرانية إلى العاصمة الأميركية جرت قبل 14 عاما ـ صورة أرشيفية.

قالت الولايات المتحدة، الاثنين، إنها رفضت طلبا لوزير الخارجية الإيراني لزيارة واشنطن الأسبوع الماضي، مشيرة إلى هواجس متصلة بسجل إيران، بما في ذلك اعتقال مواطنين أميركيين.

وأفادت تقارير بأن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، سعى لزيارة قسم رعاية المصالح القنصلية لإيران بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الجانب الإيراني "تقدم بذاك الطلب وقد رفضته وزارة الخارجية".

وتابع "نحن ملزمون السماح لمسؤولين إيرانيين وغيرهم من مسؤولي حكومات أجنبية بالسفر إلى نيويورك لأعمال على صلة بالأمم المتحدة. لكننا غير ملزمين السماح لهم بالسفر إلى واشنطن".

وأضاف "نظرا إلى احتجاز إيران تعسفيا مواطنين أميركيين، ونظرا لرعاية إيران للإرهاب، لم نعتقد أنه من المناسب أو من الضروري في هذه الحالة تلبية هذا الطلب".

في الأسبوع الماضي، أفرجت إيران عن خمسة أميركيين كانوا قابعين في سجونها في إطار صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة نصّت أيضا على الإفراج عن أرصدة بقيمة ستة مليارات دولار كانت جمّدتها كوريا الجنوبية، حليفة واشنطن.

وقلل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من أهمية تكهنات بأن تفضي صفقة التبادل إلى حركة دبلوماسية أوسع نطاقا، على غرار استئناف المحادثات حول الاتفاق المبرم في العام 2015 بين القوى الكبرى وإيران حول برنامجها النووي.

وكان الموقع الإخباري "أمواج ميديا" أول من أفاد بسعي عبد اللهيان للتوجه إلى واشنطن، علما بأن آخر زيارة لوزير للخارجية الإيرانية إلى العاصمة الأميركية جرت قبل 14 عاما.

ونقل التقرير عن مصادر لم يسمّها أن عبد اللهيان قال إنه يرغب بالاطلاع شخصيا على العمل القنصلي، لكن هدفه ربما كان أيضا إيراد "أنباء إيجابية".

وقطعت الولايات المتحدة وإيران علاقاتهما، بعدما استولى أنصار الثورة الإسلامية على السفارة الأميركية في طهران واتّخذوا دبلوماسييها رهائن مدى 444 يوما في أعقاب الثورة التي أطاحت الشاه الموالي للغرب.

وقسم رعاية مصالح إيران في واشنطن هو رسميا جزء من السفارة الباكستانية.

بموجب اتفاق، تسمح الولايات المتحدة بصفتها مضيفة للأمم المتحدة بدخول ممثلين عن كل الدول الأعضاء، لكنها تقيّد تنقلات مسؤولي بلدان تعتبرها معادية بنطاق مدينة نيويورك.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد فرضت على مسؤولين إيرانيين حصر تنقلاتهم بأحياء محددة في نيويورك.

وفي العام 2019، أفادت صحيفة نيويوركر، بأن ترامب سعى لدعوة وزير الخارجية الإيراني حينها، محمد جواد ظريف، إلى البيت الأبيض لكن مسعاه باء بالفشل.