علم إيران يظهر أمام مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا
علم إيران يظهر أمام مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء الجمعة، أن مديرها العام سيلتقي مسؤولين إيرانيين كبارا في إيران خلال نهاية الأسبوع.

وقالت الوكالة في بيان إن "المدير العام بالوكالة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا سيتوجه إلى طهران السبت للقاء مسؤولين إيرانيين كبار يوم الأحد الثامن من سبتمبر"، وذلك مع استمرار التوتر بين إيران والولايات المتحدة حول الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى.

وأوضحت الوكالة أن الزيارة تندرج في إطار التواصل القائم بينها وإيران، مضيفة أن هذا الأمر يشمل عملية التحقق والمراقبة التي تقوم بها في إيران بموجب اتفاق فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.

ووقع الاتفاق النووي عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الست وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، ونص على رفع قسم من العقوبات التي كانت تستهدف طهران مقابل التزامها بعدم حيازة سلاح نووي.

وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق عام 2018 وعدم قدرة الأوروبيين على مساعدتها في الالتفاف على العقوبات، باشرت طهران في يوليو عدم الوفاء ببعض التزاماتها التي نص عليها الاتفاق وتهدد بالتنصل من تنفيذ التزامات أخرى.

 

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعبر عن استيائه حول تجارب كوريا الشمالية الصاروخية
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الجمعة أن قرار إيران بخفض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي في شكل أكبر هو أمر "مرفوض".

وصرح بومبيو لاذاعة محلية خلال زيارة لولاية كنساس "أعلنوا للتو أنهم سيواصلون القيام بمزيد من الأبحاث والتطوير لأنظمتهم العسكرية النووية، هذا أمر مرفوض".

وبداية من شهر مايو، بدأت إيارن في التنصل تدريجا من التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي الذي وقع العام 2015 مع القوى الكبرى بهدف منعها من حيازة سلاح نووي، وذلك ردا على الانسحاب الاميركي من الاتفاق واعادة فرض عقوبات عليها.

وأعلنت طهران الأربعاء مرحلة جديدة في هذه السياسة تقضي بالتخلي عن أي قيود تحد من قدرتها على إجراء أبحاث وتطوير في المجال النووي، على أن تعلن السبت تفاصيل هذه المرحلة.

رغم ذلك، أبدى بومبيو "ثقته" بإمكان التوصل إلى حل دبلوماسي.

وقال "منذ أشهر، يقول الرئيس (دونالد) ترامب إنه مستعد للقاء القادة الإيرانيين من دون شروط مسبقة"، علما بأن فرنسا تقوم بوساطة لتهيئة الظروف لاجتماع بين ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني نهاية سبتمبر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف "نحن واضحون جدا بالنسبة إلى النتيجة التي نسعى إليها في حال إجراء مباحثات"، مكررا تنديده بـ"حملات الارهاب" التي تقوم بها إيران في العالم، وببرنامجها "المرفوض" للصواريخ البالستية.