ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1
ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1

حذرت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، من أن أي جهة في العالم تساعد في تزويد سفن إيرانية مدرجة على القائمة السوداء الأميركية بالوقود، تخاطر بإدراجها هي نفسها في تلك القائمة.

وكانت الوزارة قد أدرجت ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا 1، وهي محور مواجهة بين واشنطن وطهران، في القائمة في 30 أغسطس.

وحذرت واشنطن من أنها ستعتبر أي مساعدة تقدم للسفينة، دعما لمنظمة إرهابية وبالتحديد الحرس الثوري الإيراني.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية أيضا إن أي نقل للنفط إلى سوريا من الناقلة "يدعم إرهاب" الرئيس السوري بشار الأسد.

وأوقفت أدريان داريا 1 التي كانت تحمل في السابق اسم غريس 1، في الرابع من يوليو قبالة جبل طارق. وفي 18 أغسطس، سُمح لها بالإبحار على الرغم من تدخل الولايات المتحدة لمنع ذلك. 

وتقول الخزانة الأميركية إن سفنا مثل أدريان داريا 1، "تمكّن الحرس الثوري الإيراني من شحن ونقل كميات كبيرة من النفط التي يحاول إخفاءها وبيعها بصورة غير مشروعة لتمويل أنشطة النظام الخبيثة ونشر الإرهاب".

ويشرف كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني على تصدير النفط الإيراني منذ فترة طويلة، بطرق ملتوية، ويرسلونه إلى النظام السوري أو وكلائه في المنطقة، وفق الخزانة الأميركية.

ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا
ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا

قالت وكالة أسوشييتدبرس إن ناقلة النفط الإيرانية التي تتبعها الولايات المتحدة والتي كانت تسير عبر البحر المتوسط، موجودة الآن قبالة ساحل طرابلس في شمال لبنان.
 
أظهر موقع تتبع السفن "مارين ترافيك دوت كوم" أن الناقلة أدريان داريا 1 تتحرك ببطء قبالة المياه الإقليمية اللبنانية، بعد أن توقفت قبالة السواحل السورية أمس.
 
لا يُظهر نظام تحديد الهوية التلقائي للسفينة وجهتها بعد أن أدرج البحارة الموجودون على متنها وجهات لموانئ في اليونان وتركيا.
 
وأشار وزير خارجية تركيا في وقت سابق إلى أنها ستتوجه إلى لبنان، الأمر الذي نفاه مسؤولون لبنانيون.
 
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لاحقا أنها متجهة إلى مصفاة في سوريا.
 
وحذرت الولايات المتحدة الدول من قبول "أدريان داريا" التي تحمل 2.1 مليون برميل من النفط الخام بقيمة تقدر بنحو 130 مليون دولار.

وكانت أدريان داريا محتجزة لأسابيع قبالة جبل طارق بعد أن احتجزتها السلطات هناك للاشتباه في انتهاكها لعقوبات الاتحاد الأوروبي على مبيعات النفط إلى سوريا.